التحدّيات المجتمعية

ينبغي أن يكون لكل ربّ أسرة دلائل اجتماعية تقوده إلى نجاحات يبتغيها مع أفراد عائلته ولايضع ناصيته في غوغاء التحديات التي ربما تهوي بكاهله إلى مالايحمد عقباه ..

ولقد ظهر في الآونة الأخيرة احترام المنظومة الاجتماعية التي تحدو بالتفاؤل وتضعه في ماهية اللامحدود حتى يتحول الأمر إلى مايسمى بالطموح ..

بينما رماديات المجهول والمراقبة بين الآخرين تهدم السلوكيات الحسنة المعتادة حتى المثابرين تصبح آمالهم منكسرة مابين مطرقة التحقيق وسندان التّرقب ..

فيجب خذلان ذلك كله والسعي الحثيث التام نحو درب النجاح دون اكتراث بنظرة فلان وفِعاله فالحياة ليس ترجمة للغير بل إصرار يصل به صاحبه لمراده الذي يأمله ..

فطالما وضعنا هذه التّحديات المجتمعية في معيار التوازن وكانت بمحض المعقولية سنراها حاضرة بمنطقيها لابزيفها؛ ولعل مايعيبها ويقضي على كاهلها هو كثرة مباهاتها التي وضعتها في قيود بالية ..

والحقيقة الجميلة التي يجب مراعاتها أن نبدأ معها بمنهجية الإباء والوصول لهدف حتى نحقق مواءمة حسنة تروق للجميع وتصبو بحسنها إيانا..

ولعل الواقعيين هم الذين يعرفون التّحديات المجتمعية تمام المعرفة فيتعاملون معها بديدن غير مجحف لايحاولون التّسلق على الأعتاب والأكتاف ، يسيرون على استواءاتهم ويرنون بمايبذلوه لمقاصدهم العظمى والمتعارفة عنها.

 

بدر المعبدي

كاتب رأي ومحرر صحفي بصحيفة عاجل

مقالات سابقة للكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *