يا زارعَ الخير

يا زارعاً في البوادي طيّبَ الشّجـرِ
ترجو الظّلالَ وتجني طيّــبَ الثّمـرِ

للهِ درُّكَ مـــــن ساعٍ ومجتهــــدٍ
يبغي من الله أجـــراً باقـيَ الأثـرِ

ما أعظمَ المرءَ لو دامـت محاسنُه
بعدَ الممـــــاتِ تدرُّ الخيـرَ للبشرِ

وما الكرامُ سوى كـفٍّ قد انبسطت
تهدي الأنــــــامَ بلا مـنٍّ ولا ضررِ

والوجهُ فاضَت من البشرى ملامحُه
يلقى الورى بابتسامِ القلبِ والنّظرِ

إنّ الكريــــــمَ حبيـــبُ اللهِ يكرمُه
والنّاسُ تدعــــو له بالخيرِ والظّفرِ

لبذلِه في وجـــــــوهِ الخيرِ قاطبةً
مثلَ السّحائبِ تحْيي الأرضَ بالمطرِ

خيرُ الأيادي يــــــــدٌ بيضاءُ واهبةٌ
ما أمسكت خوفَ إمــــلاقٍ ولم تَحِرِ

وشرُّها راحــــةٌ مغلولــــةٌ يَبستْ
عن المكــــارمِ خوفَ الفقرِ كالحجرِ

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••

أحمد مثقال القشعم

تعليق واحد على “يا زارعَ الخير

ماجد الصبحي

لله درك يابووائل كم أنت فخم مبدع لافض فوك لافض فوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *