ذكرت هيئةُ حقوق الإنسان أن المملكة أوقفت يوم الإثنين الماضي مشروعًا طُرح في الأمم المتحدة يدعم الشذوذ ويعطي الشرعية للمثليين الجنسيين، ودعت إلى جمع الأصوات للتصدي له؛ لمخالفته أحكام الشريعة الإسلامية، والفطرة الإنسانية السويّة.
ولفت نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور زيد بن عبدالمحسن الحسين، وفقاً لـ”الوطن”، إلى مواقف المملكة المتعددة في منع ازدراء الأديان والرسل، في لقاء مفتوح مع منسوبي جامعة حائل بمناسبة “اليوم العربي لحقوق الإنسان”، بعنوان “حرية الرأي والتعبير.. حق ومسؤولية”.
وأضاف أن الدين الإسلامي حفظ حقوقَ الإنسان، لكنها لم تُعرف في الإسلام بهذا المسمى، بل كانت ضمن سلوكيات الفرد المسلم، والأمور التي يؤمن بها، بعدما رسم النبي -صلى الله عليه وسلم- في خطبة حجة الوداع، المعالمَ الرئيسية للأمة، والإطار العام المنظم لحقوق الإنسان.