صحيفة غراس الالكترونية > من هنا وهناك > أسبوعية القحطاني تستضيف البروفيسور “عدنان الشريف” أسبوعية القحطاني تستضيف البروفيسور “عدنان الشريف” الكاتب: صحيفة غران - العلاقات العامة 22 أغسطس, 2019م 0 1527 في مفتتح الموسم التاسع لأسبوعية القحطاني عدنان الشريف يبرز الدور الحضاري للأوقاف في مفتتح موسمها الثقافي التاسع استضافت أسبوعية الأستاذ الدكتور عبد المحسن القحطاني البروفيسور عدنان محمد الشريف عميد شؤون المكتبات بجامعة أم القرى، والمتخصص في التاريخ والحضارة الإسلامية؛ ليلقي محاضرة بعنوان “الوقف… من الحضور التاريخي الى الرؤية المعاصرة”. أدار الأمسية د. يوسف العارف الذي بدأها بالتعريف بالضيف الذي ولد الشريف عدنان في الطائف سنة 1379هـ، ونال تعلميه بجامعة أم القرى وتحصل على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في قسم الحضارة الإسلامية، عميد شؤون المكتبات في جامعة أم القرى منذ 1424هـ، ومن أبحاثه العلمية ونشاطه العلمي: العديد من الكتب والأبحاث ومنها: بيت المقدس والمقادسة في مصادر التاريخ المكي أبواب مكة المكرمة. الوثيقة الشاملة لأوقاف رضوان بك في مصر والحجاز، أثر الحضارة الإسلامية في الغرب، وهو عضو المجلس العلمي لموسوعة مكة المكرمة والمدينة المنورة. عضو لجنة تكريم الرواد بجامعة أم القرى. لجنة وحدة المتاحف بجامعة أم القرى. ثم ألقى الدكتور عبد المحسن القحطاني كلمته الترحيبية بدأها بتهنئة الحضور بعيد الاضحى وموسم الحج، وعودة الأسبوعية مع الدعاء لبعض اعلام الثقافة الذين فقدناهم في الإجازة الطويلة، ثم أشار إلى عمق البحث لدى الضيف الذي بلغت عدد أبحاثه مائة طوفت في التاريخ العربي والمملوكي والعثماني، وحضارة الحرمين الشريفين. ثم بدأ د. عدنان محاضرته مفتتحا باستعراض للخطوط العريضة لمحاضرته التي تتضمن: الوقف تشكيلا وحضورا ومستقبلا (صور ودلالات)، أنواع الوقف ومجالاته، الوقف والمعنى الاصطلاحي المتعارف عليه إسلاميا وعالميا ومعاصرا، انواع الاعيان الموقوفة (الأنشطة المجتمعية)، صور من الوقف المعاصر غير التقليدي، الوقف في ضوء رؤية 2030. ثم انتقل المحاضر للتفاصيل حيث اشار إلى أن هناك تجارب وقفية قبل الإسلام، ولكن الإسلام هو الذي كرسه كقيمة فعالة تقدم خدمات إجتماعية، خاصة الأوقاف الخيرية، حيث أوقف رسول اللَّه تركة مخيريق، ثم أوقف معظم الصحابة المقتدرين، وعلماء السلف الصالح وسلاطين الدول الإسلامية خاصة العباسية والمملوكية، والأيوبية، مستدلا بوقف زبيدة لتوصيل السقاية للحرمين الشريفين، وتمهيد وإنارة طريق الحجاج، مشيرا للدور الحضاري للوقف عندما كان ينشئ الكتاتيب والمكتبات والمستشفيات (الباريماستانات)، واوقاف لرعاية الحيوانات وضيافة عابري السبيل، والعناية بذوي الاحتياجات الخاصة، ووقف السحابة لكفالة الحجاج غير القادرين ذهابا وإيابا. وختم د. عدنان محاضرته بالرؤية المعاصرة للوقف وما يستطيع تقديمه من مشاريع كبرى للإسكان والرعاية الصحية والارتقاء بالتعليم والبحث العلمي. ثم فتح باب الحوار حيث شارك فيه كل من: مشعل الحارثي، د. محمد سالم الغامدي، د. حسن عايض، د. أشرف سالم، د. محمد أبو نواس، د. زيد الفضيل، أحمد عايل فقيهي، فاروق باسلامة، عبد اللّه علي القرني، الشيخ سليمان العلو. وفي الختام قامت الأسبوعية كالمعتاد بتقديم شهادتي تكريم للمحاضر ومدير الأمسية، حيث قدم سعادة الأستاذ وجدي الشريف الشهادة للدكتور عدنان الشريف، وقدم فضيلة الشيخ سليمان العلو الشهادة للدكتور يوسف العارف.