بِسواعدَ سعوديةٍ .. مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يُنتج 18 مليون نسخة سنويًا

يواصل أبناء الوطن إثبات جدارتهم وتميزهم بمختلف التخصصات والميادين، لتحقيق تطلعات الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية 2030، بالاعتماد على السواعد الوطنية، حيث يعمل قرابة ألفٌ ومئتا موظفٍ سعودي في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، الذي يعد صرحًا إسلاميًا وخدمة جليلة أولتها حكومة خادم الحرمين الشريفين للإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض.

ويضم المجمع مركزًا للتدريب والتأهيل الفني, يُعنى بتدريب الكوادر السعودية لتأهيلها فنيًا للعمل بمختلف أقسام المجمع الفنية سواء في مجال التحضير والتجهيز والمونتاج أو الطباعة والتجليد والصيانة، ويُبتعث المتفوقون من خريجي دورات المركز إلى الكليات والمعاهد المتخصصة داخل المملكة وخارجها.

ويستخدم المجمع في جميع مراحل التحضير والطباعة والتجليد أفضل المواد المتاحة وذات الأوصاف المميزة، كما يستخدم الحاسبات الآلية في تحديد أوصاف المواد، ومتابعة تأمينها، واستخدامها، والرقابة عليها.

وتصل الطاقة الإنتاجية للمجمع إلى 18 مليون نسخة من مختلف الإصدارات سنويًا، حيث زادت الكميات التي أنتجها المجمع منذ إنشائه أكثر من (300) مليون نسخة موزعة بين مصاحف كاملة، وأجزاء، وكتب مخصصة، وترجمات، وتسجيلات، وكتبٍ للسنة والسيرة النبوية وغيرها.

ويستقبل المجمع آلاف الزوار سنويًا من مختلف بلدان العالم، حيث بلغ إجمالي هدايا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، من نسخ المصحف الشريف حوالي 1216 810 ملايين نسخة عبر جميع منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *