هذا المقال هو بمثابة تفريغ لطاقة إيجابية دخلت إلى النفس والقلب والعقل بسبب ما أقامته وما تقيمه وما سوف تقيمه هيئة الترفيه ممثلة بمعالي المستشار تركي آل الشيخ -حفظه الله- ، ديناميكية وسرعة في التنفيذ والقرب من المواهب السعودية الشابة وتشجيعها والأخذ بيدها نحو القمة بموهبتها .
وهيئة الترفيه أشعر أنها تقوم بمشروع رائع ثقافي وترفيهي معا، والجانب الثقافي من وجهة نظري أنها أرسلت رسالة واضحة لكل موهبة سعودية سواء شاب أو فتاة أن موهبتك مهما كانت فهي تستحق أن ترى وهذا سيجعل في وجدان وعقل كل موهوب أو موهوبة ثقافة حب الموهبة والافتخار بها وإعطائها فرصة للظهور، ففي السابق كان الموهوب بيننا بأي موهبة يخجل من إخراجها أو إبرازها للمجتمع لكي لا يسخر منه البعض أو لكي لا يعارضه أهله ويسمع توبيخهم، وهنا مربط الفرس الذي اقتلعت هيئة الترفيه لجامه وحباله بما رأيناه من تواصل معالي المستشار مع عازف الدراجة والفنانة دانيا الصبان وهذه نماذج لمواهب رائعة احتضنتها هيئة الترفيه بكل تقدير وعناية وستقدمها في مواسمها.
بخيال عابر لي توقعت لهذه المواهب أن تصل إلى العالمية في يوم من الأيام؛ الأمر الذي سيسهم فيما بعد من وجهة نظري المتواضعة في صناعة ترفيه سعودي يخرج للعالم أجمع،ويساهم في استقطاب السياحة الترفيهية العالمية مما يسهم في تقوية ورفع اقتصاد وطننا الغالي، فالترفيه يعد منذ زمن أنه صناعة فانظر إلى هوليود وبوليود وديزني لاند والنماذج العالمية جميعها وما تساهم به في رفع اقتصاد دولها ، هذا جانب والجانب الاخر أن ثقافات شعوبها وصلت للعالمية واخترقت كل الثقافات الأخرى وبرزت أكثر منها وكل ذلك من صناعة الترفيه.
وأقول مجدداً لمعالي المستشار تركي آل الشيخ “شكرا لمعاليكم على كل طاقة إيجابية أدخلتموها لنا، وعلى كل موهبة دعمتوها وسوف تدعمونها وكلي ثقة أن هذه الطاقات الإيجابية لن تتوقف.. شكرا.. شكرا”.
إبراهيم سيدي
@abr14ab
مقالات سابقة للكاتب