أحن إلى صديقات الأمس، إلى ذكرياتنا التي أبقيناها على
كفوف النسيان.
أتذكر أول مرة تقابلنا فيها، في الصف الأول الإبتدائي يآآه ما أجـملها من مرة حين كانت قلوبنا لاتحمل مثقـال ذرة من كره، صـافية نقية، كالـلـبن المصفى حيـن كنا أطـفال حسان.
والآن مالـذي حصـل :”؟
كلـن منّا إستبدلت صديقتها الحميمة، بصديقة جديدة.
إلا إني ممتنة للـذي بقوا معي مثـل صفوة زمـان.
ولا شـك في أنـي أود أن أعـيد تلـك الأيـام الجـميلة، وأحـب صديـقاتي الجـدد كثيراً، هم عائلتي الصـغيرة الأخـرى .