المالك.. السديري.. هاشم ..

قامات رائعة أقامت قواعد الصحافة السعودية وذلك من خلال سنوات من العمل الصحفي والانجازات الرائعة والقوية ..

هم أسماء سطرت على جبين الصحافة السعودية ولن تنساهم فهم لهم الأثر الكبير في تشكيل ملامحها ، وانطلاقتها الأولى بالمعنى الحرفي جاءت من مجهوداتهم وعرقهم وحلهم وترحالهم وأفكارهم النيرة التي طورت الصحافة السعودية بكل قوة..

هذه الأسماء أرى أنها يجب أن تكرم وتسمى قاعات في كليات الإعلام بأسمائهم فهم يشكلون منفردين ومجتمعين جامعات للصحافة السعودية، بل إن أحدهم لقب بجامعة الصحافة السعودية..

رفعوا سقف الطموحات الصحافية السعودية بقوة إنتاجهم وغزارة فكرهم ،وأخذوها مهنة عن ممارسة وليس عن تعلم، فأبدعوا بها أكثر ممن درسها، فالأول هو جامعة الصحافة العربية وحائز على عدة جوائز محلية وعالمية، والثاني هو عراب الصحافة السعودية وقامة كبيرة، والثالث هو أيضا قامة صحفية كبيرة، هؤلاء الثلاث هم أعمدة الصحافة السعودية.

لا يسعهم مقال صغير من كاتب صغير ليوفيهم حقهم بل يحتاجون لكتاب يوثق مراحل حياتهم فحياتهم توثيق للصحافة السعودية، وأتمنى أن يتم تكريمهم وأن يتم إصدار كتب عن سيرتهم الذاتية ، فهم فعلا قامات وطنية كبيرة.

إبراهيم سيدي  @abr14ab⁩

مقالات سابقة للكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *