لقد كانت صحيفة غران الالكترونية غراسا منذ تأسيسها ، وسرعان ما أثمرت ، فكانت وارفة غناء ، متاحة لكل من قصدها، من كل صوب ، وجدها مفتوحة الأبواب ، فغرس إن شاء أو تنزه في باحاتها الأدبية والثقافية ، ذات الغراس الوافرة من النثر والشعر والخبر ، تهتم بقضايا ملحة وأخرى مقترحة ، تدعم الايجابيات وتساهم في المعالجات بأسلوب مهني ، ويسجل لرئيس تحريرها النجاح بتميز ، فهي في المناسبات حاضرة ، وأخبارها حية مع الحدث ، ورسالتها واضحة ، لقد قدمت صحيفة غراس بحق خدمات إعلامية ودعما للثقافة والأدب ، وطرحا لقضايا اجتماعية وشاركت المجتمع أفراحه وعموم مناسباته ، فكانت المتصفح اليومي الماتع والشائق ، والمنبر الحاضن لأصواتهم المسمع لها ، والمسرح لأفكارهم وديوانية آرائهم ، فهي المتاح الذي لم يكن مثله متاح ، واليوم تخرج بحلتها الجميلة واسمها الأجمل لتكون (غراس التي تصدر من غران ) بمساحة أوسع وشموخ أبتع ، وتحت مظلة رسمية ووفق الأنظمة المرعية ، متمكنة تزداد رسوخا لتنحت في صخر التاريخ نفسها بمداد لا يمحوه الزمان .
تحية لصحيفة غراس وتقديرا مع الشكر يارئيس تحريرها ويا كل القائمين عليها .
أحمد مهنا الصحفي
مقالات سابقة للكاتب