تتصاعد وتيرة الاحتقان والغضب لدى المغردين في محافظة خليص كلما صرح مسؤول في وسيلة إعلامية بهدف تهدئة الأوضاع أو تبرير الواقع المرير .. فتكون ردة فعل المجتمع تجاه تلك التبريرات والتصريحات المزيد من الإستياء والاستهجان محتجين تارة ومتعجبين تارة أخرى ومنددين ومطالبين بمحاسبة كل من كان سبباً في هذا الوضع المزري للخدمات والمشاريع الذي وصلت إليه المحافظة مما جعلها متأخرة كثيراً عن مثيلاتها من المحافظات التي حظيت بالكثير من التطوير والتنمية في هذا العهد الزاهر الذي تعيشه بلادنا الحبيبة ، وما ذاك إلا بسبب أن الفساد طال كل شئ فأصبح الإصلاح مطلباً يبدو في نظر البعض بعيد المدى بينما يرى البعض الآخر أن ذلك ممكن متى ما تضافرت الجهود ووصل صوت المواطن للمسؤول.
وأكبر دليل ماكتب بالأمس في سبق ومن قبله في تصريح للمجلس البلدي وكيف قوبل بوابل من الانتقادات الحادة ، إلا أن الجديد اليوم هو دخول عضو المجلس البلدي السابق وعضو الغرفة التجارية بجدة حالياً الأستاذ حسن شاكر الصحفي إلى معترك الحملة وإنشاء وسم جديد بعنوان : #خليص_تنتفض_ضد_الفساد
حيث كتبت قائلاً : إن من الوعي أن يرتفع سقف النقد لمحاربة الفساد .. ومن الجهل أن ينحدر الحوار بالشتائم للأشخاص موضحاً ان الدوله بأجهزتها الإدارية والأمنية كفلت حقوق المواطن وشرعت الابواب ووسائل التواصل لحماية المقدرات الوطنية مبيناً ان ملايين الريالات تصرفها الدوله على تنمية الانسان والمكان في محافظة خليص ومع ذلك تبقى الذاكرة الذهنية عند مجتمع المحافظة سيئه عن الخدمات متسائلا أين الخلل؟؟!
حيث قال ان مواقع التواصل الاجتماعي التي اصبحت فعاله ووسيلة للتواصل السريع بين المواطن والمسؤول إلا أن إدارات محافظة خليص مازالت متمسكة بالنمط القديم (راجعنا بكرة) متغافلة ماينشر في وسائل التواصل ولا تتفاعل معه ولا تعيره أي اهتمام ، في حين أن خادم الحرمين الشريفين شخصياً له حساب في تويتر والوزراء و كافة القطاعات الحكومية والأهلية تتواصل وتتفاعل مع المواطنين عبر تويتر. وأن الدوله بأجهزتها الإدارية والأمنية قد كفلت حقوق المواطن وشرعت الأبواب ووسائل التواصل لحماية المقدرات الوطنية.
كما أمتدح الصحفي شباب محافظة خليص وقال : إن من جهاد الحياه حماية المصالح الوطنيه .. وشباب خليص مؤهلين أكثر من أي وقت مضى للألتفاف لكسر شوكة الفساد ..
مكررا كثيرا ان وسائل التقنية الإعلامية أصبحت سيف المواطن للقضاء على الفساد و أتباعه ومطالبا بأن يكون الفرد بالمحافظة معيناً للحق لا معاوناً للباطل، غير أنه يرى أنه عندما ينتقد الوهن الإداري المزري بمحافظة خليص لايهدف الى شخصنه (الفساد) هذا من الداخل وهذا من الخارج فكلنا أبناء وطن واحد. والرفض إنما هو للفساد الإداري بالمحافظه بكل أشكاله دون محاباة أو مداهنة ، ومناشدا الجميع بضرورة الرقي في الطرح فمتى ما أحسنت النوايا .. وتهذب الخطاب .. سيأتي الفرج ولو بعد حين ومحفزا الى الهمة في كشف الفساد وأعوانه بعيون وطنية مشيراً إلي أن معظم الشئون الادارية بمحافظة خليص تعاني من الهزل والكسل وتحتاج الى ضمير وطني لإصلاح مايمكن إصلاحه إذ أن المحافظة منذ عقود تعاني من الترهل الإداري والضمور الفكري.
مشيراً إلى أن لحظه الإصلاح والتصحيح قد حانت ، ولابد من تسليط الضوء بالنقد البناء على مخابى الفساد والمفسدين للحاق بركب التطور ولكن دون قدح أو ذم.