إتفقت لجنة ثلاثية مكونة من بلدية الجموم والدفاع المدني وإدارة التعليم ، مع مطالب أهالي محافظة الجموم على ضرورة حماية مبنى مدرسة قرية أبوشعيب الإبتدائية وروضة الأطفال الملحقة بها ، من مخاطر السيول والأمطار، بعد الأضرار التي لحقت بالمبنى إبان الأمطار الأخيرة .
ففي الوقت الذي أوصت فيه اللجنة الثلاثية التي زارت المدرسة أمس الأول ، بضرورة إنشاء مصدات حماية من السيول ، قبل أن يشرع المقاول التابع لإدارة التعليم في صيانة وترميم المبنى ، طالب أهالي قرية أبوشعيب أعضاء اللجنة خلال جولتهم على المدرسة بعدم إغفال جانب السلامة للقرية الواقعة على مجرى سيل ، مشددين على ضرورة وضع مصدات لمياه السيول لتمنع دخولها لمنازلهم .
وأكد كل من عمدة القرية وديع البركاتي ، وسند الشريف، وسعد بن عبدالله ، وحامد البركاتي ، حاجة القرية لأنبوبين من الشارعين المحيطين بالمدرسة لتصريف مياه الأمطار ، إضافة إلى تسريع مشروع كانت بلدية المحافظة أعلنت عنه منذ نحو 10 سنوات لعزل القرية عن مجاري السيول وتجنيبهم وممتلكاتهم ومنازلهم مساوئها.
وأوضح مدير إدارة تعليم محافظة الجموم إبراهيم الثقفي أن اللجنة رفعت بتوصياتها من أرض الواقع ، حيث وقفت على أضرار السيول على المبنى ، ودعت إلى سرعة عمل مشروع لدرء مخاطر السيول عن المدرسة.
وشدد الثقفي على أن إدارته لن تسمح بعودة أبناء القرية إلى المبنى إلا بعد أن تتأكد من زوال الخطر وضمان سلامتهم ، مبينا أن الطلاب سيواصلون دراستهم في المدارس المجاورة للقرية حتى إشعار آخر ، منوها بتبرع عمدة القرية بقطعة أرض على أطرافها ، تم إعتمادها ضمن المشاريع التعليمية المقبلة التي ستشهدها المحافظة ، حيث ستتم الإستفادة منها حال صدور الميزانية ببنائها مجمعاً مدرسياً متكاملاً .