دشن المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد بن محمد الزائدي اليوم برنامج “جودة نواتج التعلم في مدارس التعليم العام” بحضور المساعد الشؤون التعليمية (بنين) الدكتور فهد بن غرم الله الزهراني، ومساعدة إدارة الجودة منى الشريف وعدد من القيادات التعليمية .
وأوضح المدير العام للتعليم أن الجودة الحقيقية هي ما تحقق تجويد مخرجات التعليم وتترك أثراً وتحقق تغييراً، وترتقي بنواتج التعلّم مؤكداً أن الجودة يجب أن تكون ثقافة سلوكية لدى قادة وقائدات المدارس والمعلمين والمعلمات، وليست ترفاً وشعارات زائفة لافتاً ان هذا البرنامج يضمن جودة نواتج التعلّم في مدارسنا كواقعٍ ملموس وممارسة يومية ترتقي بجودة التعليم.
ونوه الدكتور الزائدي بدعم القيادة التعليمية بإدارة تعليم مكة المكرمة لقائدي وقائدات المدارس في عملهم لتحقيق تجويد مخرجات التعليم من خلال إزالة المعوقات وتذليل كافة الصعوبات، ومنحهم ما يستحقون من حوافز مشيراً إلى أنهم قادة التغيير، وصناع النجاح، وهم من يصنع الفارق في تحقيق نواتج التعلم المأمولة.
وأشاد بما تقدمه إدارة الجودة وقياس الأداء بتعليم مكة من جهود مضنية وعمل دؤوب في تقديم برامج ذات جودة متميزة تسهم في تطبيق الجودة في المدارس بشكل عملي يرتقي بعمليتي التعليم والتعلم، وينشئ جيلاً مُجوداً ومتقناً لكل ما يتعلمه من علم ومهارات معبراً عن شكره لإدارة الجودة وقيادات المدارس المستهدفة بالبرنامج وجميع القيادات التعليمية المشاركين في اللقاء.
من جانبه بين مدير إدارة الجودة وقياس الأداء علي بن حسين العامودي أن البرنامج تطرق إلى مؤشرات معيار عملية ضبط الوثائق وكفاءة أداء النظام المدرسي والتعليمي وقياس الأداء المدرسي وقياس أداء البرنامج، وكيفية تحسين أداء البرنامج مقدماً النتائج المتوقعة لتنفيذ البرنامج كما تناول البرنامج أهم الاستمارات والتقارير المستخدمة خلال الزيارات الأربع: الأولى استطلاعية في مجال التحصيل الدراسي، والثانية لبناء عملية التحصيل الدراسي، كما تشمل الزيارة الثالثة آلية بناء منهجية رضا المستفيد، وتكون الأخيرة لقياس الأداء. مثمنا للدكتور الزائدي دعمه لبرامج إدارة الجودة، وللقيادات بالميدان التعليمي من أجل تحقيق الجودة بمفهومها الصحيح المحقق لنواتج التعلم المتقدمة.