بلغت نسبُ الإنجاز في محطتي قطار الحرمين السريع في جدة ومكة المكرمة ، نحو 96% ، فيما يشير إلى قرب الإنتهاء من المشروع.
وتوقعت مصادر مطلعة لصحيفة “الاقتصادية” ، الخميس (28 مايو 2015) ، قرب إنتهاء مقاولي المشروع من تنفيذ جميع المحاور والجسور على إمتداد خط الحرمين في محافظة جدة ، علاوة على الإنتهاء من جميع الكباري التي تمت إزالتها قبل نحو ثلاثة أعوام لتنفيذ مشروع قطار الحرمين ، ومنها: كوبري بريمان ، كوبري فلسطين ، كوبري طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، بنهاية العام الهجري الحالي.
وأوضحت المصادر أن جميع أعمال طريق الحرمين من إنشاء كباري ، ومد القطبان الحديدية تسير على وتيرة سريعة حاليًّا ، ووفق الجدول الزمني المعد مسبقاً ، مرجعا ذلك إلى الإلتزام بالمواعيد لتعدد الشركات المنفذة للأعمال ، مبيناً أن الشركة المنفذة لكوبري الملك عبدالله تختلف عن الشركة المنفذة لمشروع تركيب القضبان الحديدية في الطريق ، وهو ما أثر إيجاباً على سير التنفيذ.
وأشارت المصادر إلى أن مؤسسة السكك الحديدية ، بالتعاون مع شركة الكهرباء وشركة المياه الوطنية ، انتهت من إيصال المياه والكهرباء لجميع محطات المشروع ، وأن المقاولين يعملون على قدم وساق للإنتهاء من أعمال محطتي جدة ومكة المكرمة قبل نهاية العام الهجري الحالي.
وتوقعت أن يبدأ التجريب الفعلي للقطار السريع بين المدينة ورابغ بعد رمضان ، فيما يتم تأجيله بين المدينة وجدة ومكة المكرمة إلى بداية 2016، على أن يتم الإنتهاء من الأعمال جميعا وتشغيل القطار بين رابغ والمدينة في نهاية 2015، وبين مكة وجدة في نهاية 2016.
ولفتت المصادر، إلى أن هناك بعض الأعمال الإنشائية المدنية التي ستكون على عاتق أمانة جدة ، فيما يقتصر عمل وزارة النقل على إنشاء الكباري ، مبينة أن الوزارة اعتمدت على ألا تكون هناك إشارات ضوئية أعلى الكباري ، لضمان إنسيابية الحركة المرورية ولتكون بلا توقف.
وكانت الشركة السعودية للكهرباء، قد أعلنت في شهر أبريل 2011 ، عن إبرام عقود مع شركات وطنية وعالمية لإنشاء ست محطات تحويل كهرباء وخطوط نقل الطاقة الكهربائية ضمن أعمال مشروع قطار الحرمين ، وتعزيز الربط بين المنطقتين الوسطى والغربية بقيمة إجمالية بلغت نحو 1.75 مليار ريال لإنشاء ست محطات تحويل مركزية جهد 380 كيلو فولت خلال 29 شهرًا، وتصميم وهندسة وتوريد أعمال إنشاء خطوط نقل الطاقة الكهربائية مزدوجة الدائرة جهد 380 كيلو فولت لأعمال قطار الحرمين السريع مع أعمال الإتصالات ، وتعزيز قدرة الربط بين المنطقتين الوسطى والغربية ضمن مشاريع الربط الكهربائي الرئيسية.