(غراس) حاجة أم ترف ؟!

تصفح غراس ومثيلاتها من الصحف الإلكترونية في المحافظة (صحيفة خليص ، صحيفة قديد) أصبح عادة يومية لسكان المحافظة سواء من ينظر لهذه الصحف بعين الرضىٰ ، أومن ينظر لها بعين السخط كونها الوسيلة الوحيدة لمعرفة الأخبار والأنشطة والفعاليات الإجتماعية التي تخص محافظتنا في ظل التهميش الإعلامي المُحكم من المواقع الإلكترونية والصحف الورقية البارزة في المدن الكبيرة المجاورة.

بل وتعدى ذلك إلى مشاهير السناب الذين عميت عيونهم عن محافظتنا فلم نشاهد أحدهم سلط كاميرته على فعالية تُذكر أو أي شيء إيجابي مثل مناظر الخضرة في مركز البرزة ، أو الانجازات العلمية المتميزة لشباب المحافظة وبناتها وغيرها من المشاهد والإنجازات التي عادةً تُفرد لها مساحات نشر واسعة عندما تحدث في محافظات أخرى أصغر كثيراً من محافظتنا .

وعندما نعرض بعض آراء المصطفين مع هذه الصحف والمنتقدين لها ، نجد أن الفئة الأخيرة تزعم أن هذه الصحف صنعت حواجز بين الناس باعتبارها تصدر في مواقع مختلفة من المحافظة ، وأنها اصطفت الىٰ جانب بعض الدوائر الحكومية وتنطق مدافعة عنها وكأنها المواقع الرسمية لتلك الدوائر في الوقت الذي ينتظر القاريء أنها تنقل صوته الناقد لتدني مستوى الخدمات المختلفة بالمحافظة ، وفي المقابل يرى الداعمين لهذه الصحف أنها ملأت فراغاً إعلامياً كبيراً عن أخبار المحافظة ومناشطها ، وأنها ساهمت في إبراز إنجازات كثير من شباب المحافظة الذين تميزوا في برامجهم ودراساتهم العليا بالداخل والخارج ، وكذلك أبرزت المتميزين من الأطباء والمهندسين وكبار الموظفين والرتب العسكرية العالية من أبناء المحافظة ، كما دعمت بقوة كافة الفعاليات الاجتماعية والتوعوية والثقافية والتعليمية المختلفة التي تقام في المحافظة الأمر الذي مكنها من تحقيق نجاحاً بارزاً ، ومازالت مستمرة في دعمها وتشجيعها ولو لم تقم تلك الصحف بدورها البناء لفشلت تلك المناشط في مهدها ، ولم يظهر اسم خليص والوجه الإيجابي حاليّاً إلا من خلال هذه الصحف .

أخيراً يبقى العمل الصحفي من أكثر الأعمال عرضة للنقد ، كونه يتعامل مع قناعات الناس وأفكارهم المختلفة ، وفق الله القائمين على هذه الصحف وبارك في جهودهم المخلصة .

 

محمد صامل الصبحي
محرر صحفي سابقاً
جريدة ”المدينة”

مقالات سابقة للكاتب

6 تعليق على “(غراس) حاجة أم ترف ؟!

أحمد بن مهنا

الصحافة ضرورة في كل مكان ، وقد كنا زمنا محتاجين لها وفعلا لم نجد دورا يذكر فضلا أن يشكر من صحفنا التي تصدرمن أقرب مدينتين لنا لخدمة محافظة خليص ، وقد كان يعمل في تلك الصحف من أبناء المحافظة ، ولم يتمكنوا من لفت نظر إدارة تلك المؤسسات لبذل قَسْم إعلامي لجارتهم محافظة خليص ، واليوم بحمد الله تعددت الصحف المحلية وإن اختلفت كفاياتها وقبولها في المجتمع إلا أنها كلها تخدم خليص ! فشكرا لكل صحفنا التي تصدر من محافظة خليص ، ومع الشكر أقول يلزم أن تكون سياسة صحفنا واضحة ومتفقة على الأسس وعلى الأهداف الرئيسة ولها جميعها قيم تنظيمية وقيم حاكمة ، فكما تثني على إنجاز تناقش تقصيرا ، ولاتضخم خبرا ، ولاتحجم آخر تصغيرا، وياليت أن يكون مجلس عام لها جميعا من أجل تطوير العمل الصحفي في محافظتنا . شكرا للكاتب الأستاذ محمدبن صامل الصبحي صاحب الخبرة والفكر والهدوء المتأمل ، والطرح المفيد .

ابراهيم بن مهنا

شكرا أبا خالد فتساؤل كاتب مثلك يزيد القارئ تأملا
وكيف لا !؟والسؤال حول صحف قدمت وأثرت الفكر والثقافة .
فلم تكن لمحافظتنا وأحداثها قبلها ذكر في الاعلام.
ولكي نحكم على صحف المحافظة نحتاج أن نضعها في ميزان الإنتاج الاعلامي والثقافي لنرى كم لدينا من هذا المنتج ، إن المنصف يشاهد ما أحدثته هذه الصحف من معالجات وأثر ، وماتقدمه من ثقافة وفكر،
وماتصححه بالعرض والنقد البناء .
يبقى للمنصف أن يعلم أن العمل البشري مهما بلغ فهو محل التقصير والجهود المبذولة من صحفنا محل شكر وتقدير .
وأرى لتجويد العمل عدم المركزية ، ولتكن عملا إعلاميا مؤسسيا لايتضرر ولايتغير بشخص أو آخر فالأشخاص تحت قيم حاكمة ونظام ضابط لنشر المفيد والجديد .
شكرا لصحيفة غراس ، فهي تقدم نموذجا للنقد البناء

مفلح الصاطي

غراس نقلة نوعية من نشر الخبر إلى صناعة الخبر .

أ.نويفعة الصحفي

صحفية غراس لا يختلف عليها منصفان ، ويكفيها في هذا فخراً ..
فقد أثرت الساحة بتركيزها على القضايا ذات الشأن المحلي والوطني بالدرجة الأولى ، وذات العلاقة بحياة المواطن وحاجاته الضرورية ..فهي صوته المسموع ، وعينه التي تشاهد .. ولهذا لعبت دوراً كبيرا في تسليط الضوء على الكثير من الملفات الاجتماعية ، و كشفت الخفايا والغوص فيها ، وهذا دورها الإعلامي المناط بها في قول الحقيقة وطرح كل قضية تستحق النقاش ووضع اليد على الأسباب لتلافيها بطريقه جادة ، حريصة كل الحرص على كسب ثقة المواطن و المسؤول على حد سواء ..
ولهذا ستبقى صحيفة غراس شامخة في سماء الفضاء الإعلامي بقدرتها على التجدد وخدمة المجتمع .بعيداً عن الجمود و السلبية والمحاباه و تظليل الحقائق ..
معتبره أن نوعية الطرح هو أحد الأسباب الكامنة وراء النجاحات العديدة التي حصدتها طوال مشوارها في السنوات الماضية ..
و عندما تناولت الكثير من القضايا التي تهم المواطن فهي لم تتحدث على لسانه بل فتحت له المجال ليصل صوته للمسؤول .هذه هي صحيفة غراس حاجة واحتياج و مهمة اعلامية تؤدى دورها بامتياز .
اما التضاد والإنتقاد فأمره طبيعي فكل عمل بشري معرض لذلك إلا أنه يجب أن يعي الجميع أن المصلحة العامة يجب أن تقدم على المصلحة الخاصة ، و قضايا المواطن واحتياجاته تستحق أن ينظر لها الجميع نظرة المسؤول المدرك لدور المناط به لكي نرتقي ويرتقي مجتمعنا في كافة المجالات وخاصة المتعلقة بحياة المواطن واحتياجاته وسبل الراحة له .
والأجدر أن تكون هذه القضايا محط إهتمام جميع الصحف المدركه لدورها الإعلامي الهادف والمناط بها .
شكر الله لك أستاذ محمد صامل الصبحي سلم المداد والفكر وجمال المنطق .

خالد ابن نويهر

أستاذ محمد صامل الصبحي
ليت صحف خليص تكتبها منشيت بالخط العريض
هو مدرسة خليص الإعلامية (الأول )

#وهو أستاذي الفاضل
تعلمنا منه الخلق الرفيع
و درسنا الحغرافيا ( متمير)
أنت مبدع في كل شيء
يا أبا خالد وفقك الله

تلميذك خالد حميد ابن نويهر الغانمي

وكلمة حق ( غراس عيون المحافظة )

غير معروف

غراس حاجة وليست ترف
لقد اصبحت صحيفة غراس والتي بمسماها الجديد اول صحيفة إلكترونية تصدر في المحافظة ملتزمةً بتعليمات وزاة الاعلام بناء على لائحة تنظيم الصحف الألكترونية والورقية الملزمة بتعديل مسميات الصحف لتبتعد عن المناطقية والقبلية والتزمت الصحيفة بنهجاً ومساراً واضحاً مع كافة مراكز وقرى محافظة خليص معطيةً لمركز المحافظة اولى اهتماماتها لانه مصدر القرار وواجهة المحافظة .
وعندما تنشر الصحيفة للانشطة الاجتماعية والثقافية
والتعليمية وتفرد لها الصفحات فهي من واقع المسؤولية المجتمعية تهدف الى إظهار ماتحقق في المحافظة من تطور وانجاز على كافة المستويات
والاصعدة ، وعندما تنتقد الصحيفة تلك الجهة او المؤسسة او ذاك المشروع من خلال التحقيقات الصحفية المدعومة بالحقائق وبأراى المواطنين فهي بمثابة العين للمسؤل وتضع الحقائق بين يديه ليتخذ القرارات المناسبة لمعالجة ماحدث من قصور وأخطاء ولاضير ان ينتقد ذالك البعض من الناس ممن لايوافق هواه هواها
شكراً من الاعماق للقائمين على هذه الصحيفة
والشكر موصولاً للاستاذ محمدصامل الصبحي والذي يعد من اوائل الاعلامين بالمحافظة والذي اوصل صوتها حين لم يكن لها صوتاً وبذر بذرة الاعلام الاولى والتي اصبح من نتاجها غراساً هذه الصحيفة المبدعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *