الشيخ العقيلْ يستحقُ الوسامُ بجدارةٍ ..

يقولَ النبيُ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ ( أحبّ الناسِ إلى اللهَ أنفعهمْ للناسِ ، وأحبَ الأعمالِ إلى اللهَ سرور تدخلهُ على مسلمٍ أوْ تكشفُ عنهُ كربةً ، أوْ تطردُ عنهُ جوعا أوْ تقضي عنهُ دينا ولأنْ مشي معَ أخِ لي في حاجةٍ ، أحبّ إليَ منْ أنْ اعتكفَ في هذا المسجدِ يعني مسجدَ المدينةِ شهرا ، ومنْ كفَ غضبهُ سترَ اللهَ عورتهُ ، ومنْ كتمَ غيظهُ ، ولوْ شاءَ أنْ يمضيهُ أمضاهُ ، ملأَ اللهَ قلبهُ يومَ القيامةِ رضا ، ومنْ يمشيُ معَ أخيهِ في حاجةٍ حتى يثبتها ، أثبتَ اللهُ قدميهِ يوم تزلُ الأقدامُ ” .

هؤلاءِ صنفٌ منْ الناسِ سخرهمْ اللهُ للعطاءِ ، ومدَ يدِ العونِ للآخرينَ ، وأصبحَ العطاءُ لديهمْ سلوكٌ تميزوا بهِ ، وشعور بالانتماءِ الإنسانيِ عرفناهمْ بهِ .

هذا الصنفَ منْ الناسِ خلقهمْ اللهُ للعبادةِ أولاً ، ثمَ ساقهمْ لدروبِ الخيرِ فسخرهمْ لتلمسِ حاجاتِ الناسِ ، والحرصُ على قضائها . .

هؤلاءِ لهمْ في قلوبِ الناسِ منزلهُ ، ولهمْ في نموِ المجتمعِ أثر .

هؤلاءِ همْ أصحابُ الشهامةِ ، والمواقفُ المشرفةُ الحانيةُ ، وهذا لا يستغربُ عليهمْ لأنهمْ جبلوا على العطاءِ ، وتربوا على القرآنِ الكريمِ ، واستشعروا لذةَ الإحسانِ وصنعِ الجميلِ .

الشكرُ لهمْ لا يكفي نظيرَ ما يقدمونهُ منْ عونٍ للضعفاءِ والمساكينِ ، ومنْ ليسَ لهمْ سندٌ يتكئونَ عليهِ . .

منْ هذا الصنفَ عرفنا شيخنا الفاضلُ عبدُ اللهْ بنْ عبدِ الرحمنْ العقيلْ فهوَ ليسَ معطاءً فقطْ بلْ أنهُ يزاولُ العطاءُ باهتمامٍ ، فنراهُ يتابع مشاريعَ الخيرِ التي يدعمها ، ويقفَ على مراحلها حتى يتمَ إنجازها . فلا غرابةَ أنْ يمنحَ لهُ وسامُ المحافظةِ فنعمَ المانح والممنوحِ لهُ . .

فذاكَ قائدُ مسيرةِ محافظتنا الغاليةِ صاحبَ الفكرِ الفذِ د.فيصلْ بنْ غازي الحازمي . . وهذا شيخنا المعطاءُ المستحقُ عنْ جدارةِ وسامِ محافظةٍ خليصْ .

ولهُ نقولُ وباسمِ مجتمعنا بمحافظةِ خليصْ بيضِ اللهِ وجهكَ يوم تبيضُ جوهْ وتسود وجوهٌ وأنارَ اللهُ حياتكَ بنورهِ وهنيئا لكَ ما صنعتهُ لنفسكَ .

لوْ أدركَ المرءُ سرَ العطاءِ لأنفقَ فيهِ المدى والعمرُ معَ كلِ تطوعِ عطاءٍ يزهرُ ووطن ينمو . . . وأسرَ تبنيَ مستقبلها لمثلٍ هذا يعملُ العاملونَ المخلصونَ أصحابُ الأيادي البيضاءِ ، وبمثلٍ هذا الفضلِ والمساهمةِ المجتمعيةِ عرفنا الخيرينَ منْ أبناءِ الوطنِ الغالي وابنِ “حِرمة” صاحبَ العطاءِ على أوسعِ نطاقِ شيخنا الفاضلِ عبدُ اللهْ العقيلْ .

ونحنُ سوى شهودِ اللهِ في أرضهِ . فإنَ لمْ يمنحْ لكمْ الوسامُ فلمنْ يمنح . . شكرُ اللهِ لكمْ حسنُ صنيعكمْ معَ مجتمعِ محافظةٍ خليصْ . . . وكلَ الشكرُ والتقديرُ لمحافظِ خليصْ الدكتورُ فيصلْ الحازمي على هذهِ اللفتةِ الجميلةِ منهُ غيرُ المستغربةٌ .

فسلاما على كلِ نفسٍ أعطتْ بلا مقابلِ بذلتْ بالحبِ والشغفِ ومدتْ يدُ العونِ لغيرها سلاما على منْ تضامنٍ معَ مجتمعهِ ودينهِ وأعطى مسكينا ومحتاجً ويتيما سلاما عليكمْ ياخيرْ أمةً ..

نويفعة صالح الصحفي

رئيسة المجلس الاستشاري النسائي
ورئيسة اللجنة الثقافية النسائية بمحافظة خليص
ومشرفة العلوم الشرعية بمكتب تعليم خليص
ورئيسة مركز فتاة غران

مقالات سابقة للكاتب

3 تعليق على “الشيخ العقيلْ يستحقُ الوسامُ بجدارةٍ ..

د حمزة المغربي

أحسنتم أ. نويفعة بارك الله فيكم و شكر لك إشادتك بهذا الفارس الشهم، و نؤكّد على كل ما ذكرت، و لم تتجاوزي في وصفك الحقيقة لهذا الشيخ الفاضل، شكر الله صنيعه و فضله و عطاءه و إحسانه، فتقبل الله منه و من كل محسن و كل داعم للخير و العطاء و النماء و نشكر الله عز و جل أن أكرمنا بهذا الدين الذي من مبادئه أن يعتبر ما وهبه الله لنا هو ملك لله و نحن مستخلفون عليه و هو سبحانه الوارث لذلك كلّه، و أن كل ما أوتينا أمانة مطالبون بأداء حقوقها، و كما ذكر لو أن أصحاب الأموال أدّوا حقّها لما بقي فقير و لا مسكين فجزى الله المحسنين خيراً و بارك في حالهم و مالهم و علمهم و كل نعمة وهبها الله لهم.

أحمد بن مهنا

قد عرفت الشيخ عبدالله العقيل عن كثب ، وقدعلمت أنه شخص معطاء ، يتمتع بفكر وخلق ، وسعدت عندما منح وسام المحافظة ، وعندما تم تكريمه في احتفالنا في اليوم الوطني وتكريم الشخصيات ، وشكرا للاستاذة نويفعة ، كاتبة المقال ، وصاحبة المجهودات الوافرة في المحافظة ،
والقلم الذي لايغيب ( هي صوت المحافظة) فعلا كما سماها بعض قراء مقالاتها.

غير معروف

‏‎‎‎‎يستاهل .. التكريم .. والتبجيل
مَن قدّم .. المعروف .. لخليص
ذاك .. الشيخ .. عبدالله العقيل
دايم على فِعل الجمايل حريص
🌷🌷🌷

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *