معظم سرطانات البروستاتا التي تصيب الرجال تكون بطيئة النمو ولا تتم ملاحظتها؛ نظراً لأنها تنمو في جزء من البروستاتا بعيداً عن مجرى البول، وكلما كان اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة تكون فرصة التغلب عليه أكبر.
وعندما يكون السرطان كبيراً بما يكفي للضغط على القناة التي تنقل البول من المثانة، يصبح بالإمكان ملاحظة أعراض المرض، وهي كالآتي:
1- صعوبة البدء في التبول
2- صعوبة في إفراغ المثانة
3- تدفق بطيء عند التبول
4- الشعور بالحاجة إلى التبول بشكل أكثر وخاصة في الليل
5- حاجة مفاجئة إلى التبول، وتسرب في بعض الأحيان قبل الوصول إلى الحمام
6- آلام في الظهر أو الفخذين أو الحوض
7- مشكلات تتعلق بصعوبة الانتصاب
8- دم في البول أو في السائل المنوي
9- فقدان الوزن غير المبرر
ومن العوامل الرئيسية المساهمة في زيادة سرطان البروستاتا هي:
تاريخ العائلة: وجود أخ أو أب مصاب بسرطان البروستاتا قد يضاعف خطر الإصابة مقارنة بأولئك الرجال الذين ليس لديهم تاريخ عائلي مع المرض.
العمر: يزداد خطر الإصابة بسرطان البروستاتا كلما زاد عمر الرجل وخاصة الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً.
التغير في العادات البولية: يمكن أن تكون من بين العوامل الرئيسية التي تزيد خطر الإصابة بسرطان البروستاتا ولكن ليست دائماً ما تكون علامة على وجود المرض.
العرق: الرجال الأفارقة والكاريبيون ذات البشرة السوداء غالباً ما يكونون أكثر عرضة من غيرهم من الرجال للإصابة بسرطان البروستاتا وقد يصابون به في وقت مبكر من العمر.