عائلة الطفلة “زهبة القرادي” تروي تفاصيل قصة إختفاء أبنتهم

تعود قصة إختطاف زهبه ” قبل ٢٠ سنة، وهي من مواليد الـ ٨ من شهر شعبان سنة ١٤١٩هـ ، وتم إختطافها بيوم الإثنين، بتاريخ ٢٥ كم شهر ذي القعدة سنة ١٤٢١هـ، من أمام منزل عائلتها بجبال منجد بمحافظة هروب.

‎ لقد كانت حادثة إختفاء الطفلة زهبة حادثة غريبة بعض الشي لأن إختفاءها كان بالصدمة لعائلتها حين حدوثها.

وذكرت شقيقة المخطوفة، م.م. القرادي، بأن الأطفال حينها كانوا يلعبون مع ” زهبه ” وكانت معهم تلعب وفجأة لم يشاهدون الأطفال إلى أين غادرت وتوقعوا بأنها ذهبت إلى والدتها.

وأضافت ومع حلول الليل سألت الأم الأطفال عن الطفلة ” زهبه ” ولم تجد إجابة عن سؤالها، ثم قام أهل المخطوفة وأهالي الحي بالبحث عنها بعد أن فقدوها في لمحة بصر ، ولا يعلمون من الذي قام بإختطافها.

وأفادت شقيقة المخطوفة أنه كان عمر زهبه حينها سنتين وثلاثة أشهر، وكان إختفائها وقت صلاة المغرب عندما كانت أجواء جبل منجد يغطيه الضباب حيث صعب عليهم العثور على زهبه حينها.

وتحدثت بأنه كانت البداية يعتقد الكثير من العائلة وأقارب المخطوفة، بأن الطفلة زهبه محمد القرادي قد سقطت في البئر الذي كان بجوار المنزل أو من أعلى مرتفع بالجبل الذي بمحادات منزلهم.

ولذلك أختلف الكثيرون في هذه الحادثة، وتوقع الكثير بأن البئر الذي أمام منزلنا قد سقطت ” زهبه ” به فقاموا بإنزال عدد من الأشخاص ليبحثوا عن الطفلة بداخله ولكن لم يجدوا شيئا، ثم نزلوا أسفل المنحدر الجبلي عدد من الأهالي للبحث عن الطفلة لكنهم لم يعثروا عليها، وأبلغنا كذلك شرطة مركز هروب بعد ذلك ولكن لم يعثروا على شيئ.

وأكملت شقيقة المخطوفة حديثها، تواصلت معنا الجهات المختصة بعد أقل من عام على إختطاف ” زهبه ” عندما أستدعوا والدي ” محمد القرادي ” للحضور لمنطقة الدمام لتأكد من إحدى المخطوفات التي عثرت عليها شرطة الدمام ولكن لم تكن زهبه.

ثم سألنا شقيق ” المخطوفة ” بندر محمد قرادي هل هناك صورة لأختك قبل إختطافها:
فذكر بأن لا يوجد لها صورة خاصة لأنه في ذلك الوقت لم تكن هناك جوالات كاميرا، وكذلك أن المكان الذي نسكن به منطقة نائية وبعيده عن المدينة.

وأضافت أم المخطوفة بأن مواصفات أبنتها بيضاء البشرة وشعرها أشقر حينها.

وفي الختام طالبوا عائلة المخطوفة ” زهبه ” لكل من يعرف أي معلومات بالتواصل معنا فوراً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *