“م.شرف الصعيدي” يسلط الضوء على مصدر التلوث الرئيسي بمحافظة خليص

في الوقت الذي تبذل فيه حكومتنا الرشيدة الغالي والنفيس وتسخر كافة الإمكانيات لسلامة وصحة المواطن والحفاظ على سلامة ونظافة البيئة، نجد بلدية خليص لم تترك سببًا ولا عذرًا إلا واتبعته لتأخير تخصيص موقع محطة معالجة مياه الصرف الصحي لشركة المياه الوطنية لتتمكن الشركة من تنفيذ المحطة المنشودة والتي أمضت أكثر من عام بعد الموافقات في انتظار تخصيص الموقع الخاص بها وما يزال وقت التخصيص في علم الغيب وبذلك يستمر الخطر البيئي وتبقى بحيرة الصرف الصحي التي صنعت من قبل البلدية بقلب المحافظة مصدر تلوث وتجمع للحشرات الضارة ومصدر للروائح الكريهة وكابوس يؤرق الأهالي ويزداد تهديدها واتساعها يومًا بعد يوم، والآن لا يفصلها عن طريق الهجرة (مكة – المدينة) سوى بضعة أمتار حيث بلغ طولها تقريبًا (١٠٠٠ م ) وهو في ازدياد وتبعد غربًا عن حي الدف أقل من ٣كم تقريبًا، وجنوبًا عن مستشفى خليص العام وحي الفيصلية ٤ كم تقريبًا، وتبعد شمالًا ٤ كم عن مخطط الملك فهد إضافةً الى ما تسببه صهاريج النقل من تلوث للطريق المؤدي للمرمى نتيجة تسرب المياه على امتداد الطريق، وتم رصد عشر ناقلات خلال وقت أقل من ساعة!.

ويبقى السؤال:
لماذا خليص تعرقل مشاريعها بالرغم من توفر ميزانياتها؟!

 

المهندس شرف محمد الصعيدي

عضو المجلس الاستشاري بمحافظة خليص

                  

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *