استئصال كورونا

اضحى العالم باسره كراكب الأمواج إن لم يغَّرق فقد هلع من هول ما رأى.

فايروس كورونا الذي لا يرى ولا يسمع، هز القوى العالمية اقتصادًيا، وسياسيًا، وصحيًا، وتعليميًا. ولم يت التوصل حتى اللحظة إلى مصل مضاد رغم تفلتيهم الحثيثة.
لكن النجاة منه بطرقتين.

*الطريقة الأولى: الطريقة الشرعية*
١_الاستغفار قال تعالى “وما كان اللّه معذبهم وهم يستغفرون”
٢_التوكل على الله وطلب الشفاء منه “وإذا مرضت فهو يشفين”
٣_عدم الخروج للمناطق المؤوبة، أوالخروج منها، فقد أخرج الإمام مسلم-رحمه الله- من حديث عامر بن سعد أن رجلا سأل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن الطاعون، فقال أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنا أخبرك عنه، قال رسول الله –صل الله عليه وسلم-” هو عذاب أو رجز أرسله الله على طائفة من بني إسرائيل أو ناس كانوا قبلكم، فإذا سمعتم به بأرض فلا تدخلوها عليه، وإذا دخلها عليكم فلا تخرجوا منها فراراً”

*الطريقة الأخرى: الطريقة الصحية:*
١_غسل اليدين المتكرر بالماء والصابون
٢_ تجنب لمس الأنف , الفم والعينين عند اتساخ اليدين .
٣_تجنب الاتصال المباشر مع المُصابين بالعدوى أو مشاركتهم أدواتهم.
اللهم أنا نعوذ بك من البرص والجنون والجذام وسيئ الأسقام

*محلة الختام:*
دائمًا ما نفتش عن جودة البضاعة الصينية، إلا كرونا فهو أصلى بلا منازع فلا داعي للتفتيش والتفحص.

بندر الحنيشي
دكتوراه في الفقه المقارن، عضو المحكمة الدولية،
مستشار شرعي وقانون وتحكيم دولي.
@b_alhishi

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *