وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على اللجان والحملات الإغاثية السعودية، باعتماد برنامج إفطار الصائمين للأشقاء السوريين والصوماليين بتكلفة تجاوزت 12 مليون ريال، وذلك مع قرب حلول شهر رمضان.
وأوضح مستشار وزير الداخلية رئيس اللجان والحملات الإغاثية السعودية الدكتور ساعد العرابي الحارثي، أن السلال والوجبات الرمضانية المعتمدة ستُوزع على اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا والصومال عبر العمل المباشر من مكاتب الحملة في تلك الدول التي أكملت استعداداتها لتنفيذ هذا البرنامج مع بداية شهر رمضان الفضيل، من خلال تأمين وتوزيع 30 ألف سلة في لبنان، و300 ألف وجبة في تركيا، و6 آلاف سلة في الأردن، و30 ألف سلة في الصومال، رُوعي فيها تلبية حاجة الأسر المتضررة خلال شهر رمضان بمشيئة الله.
وأشار إلى أن اللجان والحملات الإغاثية السعودية -في إطار نشاطها الفاعل للتخفيف على الأشقاء السوريين سواء في أماكن تجمعاتهم خارج وطنهم أو في الداخل السوري وللأشقاء الصوماليين- عملت على تنفيذ برامجها الإغاثية والإنسانية وفق آلية دقيقة لضمان وصولها للمستحقين من المتضررين، وقامت في هذا الإطار بالعمل المباشر ميدانيًّا من خلال مكاتبها في تلك الدول، وبالتواصل والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة من المؤسسات الخيرية والمنظمات الإقليمية والدولية لتسهيل إيصال المساعدات للسوريين والصوماليين المتضررين.
وأفاد الدكتور الحارثي بأن الجهود الإنسانية المقدمة للشعب السوري والشعب الصومالي بلغت تكلفتها، 057 .308. 41 .1 ريالا أسهمت في تنفيذ 176 برنامجًا إغاثيًّا ومشروعًا إنسانيًّا في موقع تجمعات اللاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان وتركيا، وللأشقاء المتضررين في الصومال، شملت البرامج الإغاثية والغذائية والإيوائية والرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية أسهمت بفضل من الله ثم بالدعم السخي من المملكة قيادة وشعبًا في تخفيف جزء من معاناة المتضررين.
وأعلنت اللجان والحملات الإغاثية التواصل مع مكاتبها على موقعها الإلكتروني للاطلاع على ثمرات العطاء والجهود الإنسانية التي قدمت.