حياتك .. المقابل !

بقاؤك في منزلك جاء حرصاً عليك وعلى من حولك، وتلبية توجيهات الجهات المختصة هو طاعة لولي أمرك التي أمرك بها مولاك سبحانه وتعالى.

سوف تتغير عليك عادات اجتماعية ألفتها، وسلوكا نمطيا لم تألفه، لكن المقابل كبير جدا، هو حياتك، وسلامة غيرك..

انظر إلى بلدان غيرنا .. لم تأخذ حكوماتهم خطر فيروس كورونا الجديد على محمل الجد منذ بداية ظهوره، فتركوا شعوبهم دون التحذير والحماية، فماذا كانت النتيجة؟ خارت قواهم، وأتلفت أموالهم، وتساقطت أجسادهم بين صريع ومريض يراقب الهلاك..

لقد قدم رجال وطننا أفرادا ومؤسسات أمثلة رائعة في التضحية والبذل، داعمين أجهزة الدولة في جهودها المبذولة لسلامة المواطن وأمن الوطن حتى أشادت منظمات دولية ببلادنا منها منظمة الصحة العالمية، والتي لم تشيد بدول كبرى، لكنها أشادت بإجراءات السلامة التي أخذها وطني في هذه الكارثة العالمية.

هذا الانتصار الوطني الكبير، أشعل الحاقدين علينا، فشككوا في وطني وطعنوا، لكن هيهات!

فلوطني قيادة حريصة كل الحرص على أرواح مواطنيها، فأرخصت كل غالي، لحماية صحته وتأمين معيشته، على أرض وطنه، ومن كان منهم بالخارج سعت بكل جهدها للحفاظ عليه في مكان إقامته في الخارج ومتابعته حتى عودته للبلاد.

هكذا هم حكامنا آل سعود، الذين تحسدنا عليهم شعوب العالم أجمع.

 

لطيفه أحمد المحلبدي

مقالات سابقة للكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *