ماذا ننتظر؟!

في ظل هذه الظروف التى تمر بها الدولة من انتشار -فايروس الكورونا- يجب علينا جميعا أن نسأل أنفسنا هذا السؤال
ونجيب عليه بصدق: 
هل التزمنا بالتوجيهات أم أننا نتظاهر بذلك ؟
لا بد أن يعلم الجميع أنهم مسؤولون ولم توجهنا القيادة بالبقاء بالمنازل إلا والأمر حازم.
أنتم لا تدركون كم أن التزامكم بالبقاء بالمنازل في ظل كل التسهيلات المتاحة من جميع القطاعات يساهم كثيراً في التقليل من انتشار العدوى بين الأفراد
رفقاً بنا -نحن العاملين- في المجالات الصحية ابقوا في منازلكم واحفظوا أهلكم ومن تحبون فنحن لدينا أيضاً أحباؤنا الذين نتمنى أن يزول الوباء ونقبل أقدامهم
ولدينا من نخاف عليهم حتى من أنفسنا، نخرج كل يوم نستودعهم الله من أجلكم ولأن هنالك من هم بحاجة لنا نقف بجانبهم ، ولا يمكننا أن نتهاون في تقديم العناية بهم ونعلم يقيناً وثقةً بالله أن عملنا لن يذهب هباءً ، إن كنت تتفنن في الخروج والتجمع وتشعر بالانتصار فاعلم أن انتصارك هو هزيمة لنفسك ستشعر بها بعد فوات الأوان وإيذاء من تحبُ
اعلم أن جميع الجهات تحذر وتنشر الوعي وأنا على يقين أن مجتمعنا مجتمع واعٍ ومثقف ومطلع ولكننا نحتاج إلى العزيمة الصادقة والوقوف جنباً إلى جنب لنحمي أنفسنا أولاً …
واشكروا الله أولاً وأخيراً أنكم آمنين مطمئنين بالبيوت واستشعروا العافية التى حباكم الله بها ، فهي من النعم التى بدونها لن تعرفوا معنى السعادة ..
فالحمد لله أولاً وأخيرًا..
*ودمتم آمنين وبالبقاء بمنازلكم ملتزمين*

بهية الصحفي
أخصائي أول تمريض عناية مركزة
مدربة معتمدة

مقالات سابقة للكاتب

7 تعليق على “ماذا ننتظر؟!

غير معروف

كلام سليم و سديد. وفقك الله.

ام جسار الصحفي

بارك الله فيك وزاد الله من امثالك انسانه واعيه ومثقفه وكل حرف كتب ينم عن فهم ووعي لما نمر به ونسال القدير ان يجزاك خيرا ويجعل ماتقدمينه في ميزان حسناتك ويرفع قدرك انت فخرا لمدينة غران

منار المولد

من جد فخرًا لبنات غران بارك الله في جهودك ونفع الله بك الأمه اجمعين

حميد ابراهيم الصحفي (ابوهاني )

الاخت الفاضله و الممارسه الصحيه المبدعه
الاستاذه بهيه الصحفي كم نحن فخورون بك وبكل من يعمل معك في هذه المهنه العظيمه والرساله الجسيمه انتم ومن معكم في كافه التخصصات الصحيه اول من يتصدى لهذا الوباء بتواجدكم في الخطوط الاماميه بعد عنايه الله وتوفيقه وذلك بعلمكم وإخلاصكم لمهنتكم الساميه”
نعم نكررها لكم ثلاثا ونرفع لكم التحيه والتقدير والإجلال ولابد بل وواجب علينا ان نكون لكم عونًا بعد الله في وعينا وحرصنا وتمسكا بتنفيذ توصياتكم التي تنبع عن حرصكم علي سلامتنا وسلامه احبابنا وتعيينكم في تقديم الخدمه الطبيه بأكمل وجه
حيث ان انتشار المرض على نطاق واسع لا سمح الله يصعب ويربك المنشأه الصحيه بأكملها مما يرهق معه الممارسين الصحيين في تقديم الخدمه المناسبه
ان بقائنا في المنزل يكفل لنا الوقايه بعد التوكل علي الله ويمنكنم من أداء رسالتكم علي أكمل وجه بمعايير طبيه افضل
وفقكم الله في مهمتكم العظيمه وحماكم واعانكم ونحن معكم بعد الله بالدعاء لكم ثم التوعيه كلا من موقعه وكلنا مسؤول في الالتزام بالتعليمات الصحيه
نسأل الله سبحانه وتعالى ان يزول هذا الكابوس
وان يشفي المرضى ويحمي كل أفراد مجتمعنا منه
ويكلل جهود كل العاملين بوزاره الصحه وجهود الجهات ذات العلاقه”
بالتوفيق والسداد وشكرا لك على حرصك الدال على عظم المسؤليه تجاه مجتمعك وخدمه وطنك الغالي علي قلوبنا جميعًا
و بالنجاح والتوفيق .

أبو عابد

جزاك الله خير
ونسأل الله تعالى أن يكشف الغمة عن الأمة
وأن يحفظ بلادنا وجميع بلاد المسلمين من كل شر
وأن يغفر لنا ولا يؤاخذنا بذنوبنا
وأن يرزقنا التوبة والإنابة وترك المعاصي المنكرات
والعودة إليه إنه هو الرحيم الغفور

أ.نويفعة الصحفي

اولاً تحية شكر وتقدير لكم بهية الصحفي ولجميع الطاقم الصحي في بلادنا الغالية أمام جهدكم نقف احتراماً وتقديراً .
فالجميع يعلم أن أبطال الصحة قدموا نموذجا مشرفا في خدمة هذا الوطن من خلال مواقعهم في المستشفيات والمحاجر الصحية وفي المنافذ والمطارات ليسهموا في الخطة الوطنية للتصدي لفيروس كورونا وبالتالي فاننا كمواطنين يجب ان نستشعر حجم هذه المعاناة والتعب النفسي والبدني التي تجدونه في مواجهة فيروس فتك بالعالم فالجميع يشكركم ويثني على جهودهم ولكن الأهم والمطلب المكمل لجهودكم هو البقاء في المنزل والالتزام بكافة الإجراءات الإحترازية وعلينا ان نتذكر ونذكر من حولنا بهذه الفئة الغالية علينا امثالكم اختي بهية وبما تقدمونه من خدمة مع المرضى وجهود لا يعلمها الا الله ومهما قدرناها فنحن في منأى عنها كل هذا يجب ان نقف فيه معكم بالفعل لا بالاقوال ..
فالشكر لكم نكرره اختي الغالية بهية الصحفي والفخر لنا بكم وبكافة الطاقم الصحي في بلادنا ممرضين صحيين ومن يعملون في جوانب توعوية وتثقيف المواطنين على مدار الساعة ..
فنحن نحمد الله تعالى على مواقف قيادتنا الرشيدة الثابتة والراسخة في التعامل مع هذا الفيروس والتي قدمت فيها مصلحة المواطن وبذلت الغالي والنفيس من أجل سلامته وخدمته ويتبقى دورنا فكلنا مسؤول .
أسال الله أن يحفظ قادتنا وولاة أمرنا
وان يوفق جميع الممارسين الصحيين في بلادنا ..
وأن تزول هذه الأزمة وبلدنا بخير وسلام .

حميد اللبدي .

تحية شكر وتقدير لك إيتها الكاتبة ولجميع العاملين في المجال الصحي .
مقال رائع في مكانه وفي وقته .
الالتزام بالقرارات والإجراءات الاحترازية الوقائية والتمسك بها وعدم التهاون واجب علينا جميعا لنخرج الى بر الأمان بإذن الله تعالى .
نسال الله ان يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل مكروه .وان يزيل عنا هذا الوباء وغيره من الأمراض انه سميع مجيب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *