أصقاع الوادي

بين أصقاع الوادي ،ونسيم القرية ،وذاكرة السنين ..

قصة عشق كتبت على رمال الوادي الناعمة (البطحاء) وتبخرت أمانيها على نار أضرمت في ضلوع عاشق ..

كأنها جريد نخل يابس عندما يتحطم يسمع دويها غرباء لايعرفون ماضي حنينها مع ذلك العاشق!!!

ينادي بدر ليلتها المكتمل فلا يجد سوى الأصقاع يتردد فيها ضحكات ومسامرات من رحل …

ويجدني مع( شبة ضوء )    …

قد أسعرت نارها من هشيم النخل الذي كان يوما يحتضن كل الأحبة تحت ظلاله الوارفة  …

ومنزويا مع تلك الشعلة في ركن زمن لايعترف بحنين عاشق فقد روح معشوقته …

ولايسمع سوى صدى أحاديثه الماضية عندما تردد الذكرى بين جنبات ذلك الوادي…

وعندما يأتي نور الصباح تنبعث روح الحقيقة بصوت (شبه الأحياء)…

كبارالسن الذين يعيشون تكملة وقت زمن لايعترف بهم ..

تترد أصواتهم وأصوات حيواناتهم في أذن من قد أعيته الذكرى..

وبدأ يستنشق عبق الماضي لكي يستمر في الأمل …

ولايعود للحياة سوى الجسد وتبقى الذكرى تائهة في جنبات ذلك الوادي يحرسها كاهن الحياة!؟

عبق من قرية – مهدي نفاع القرشي

مقالات سابقة للكاتب

6 تعليق على “أصقاع الوادي

اليراع

إلى الأمام دائماً

الشنيني ابوعبدالملك

ربما يجدسلواه في جريد النخل اليابس ومن العشق ماقتل ياراعي مهائع دائماً مبدع .

ياسر الشيخ

كلمات جميله
لاكنها تحكي الماضي البعيد
لم يكتب عن الحاضر وكأنه لاينتمي او متجاهل احداثه وهمومه
للامام ايها العاشق للزمن الجميل

ابو عبداللطيف

وفقك الله مهائع لها ايامها الحلوة والمره

خيآل حرب

ستبقى تلك القرى وعبق تاريخهآ مخلدا ومجيدا مادام هناك رجال اوفياء لكل شبر وغصن وذكرى وأبو رعد خير مثال عللرجالالالرمز

احمد السلمي

الله الله على تلك الأيام الحلوة
سامحك الله كاتبنا المتألق مهدي . لقد اعدت لنا ذكريات خوالي وصحيت فينا عبق من قرية مهايع التي ترعرعنا بها وعشنا فيها زمن الصبا زمن جمييييييييييل بجمال طيب تلك القلوب عاشت فيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *