الشوق يا كورونا

أقول جازمًا في ظل هذه الجائحة -كفانا الله إياها- بأننا جميعًا أدركنا على الأقل معنى واحدًا من معاني الصلاة جماعة، وهي أن تلقى أخاك وتراه ويراك وتسأل عنه ويسأل عنك، وتتجاذب معه أطراف الحديث !!

يا أحباب الجماعة خير كلها فيد الله مع الجماعة والتفرق والتشرذم شر كله !! فالله في كتابه يخاطب المجمتع المؤمنين والمحسنين والمنفقين إلى آخره، والصبر على أفراد المجتمع وأذاهم عند لقائهم خير للمجتمع للنصح والبناء.

يا أخوة كدنا هذه الأيام أن ننسى وجوه بعضنا و مفردات لغتنا واللغة المحكية ولذة الاستماع لحوارات المجالس الطيبة وهي مهارة مهمة للنمو العقلي ولنمو التفكير وقدح زناد العقل !!

فالحمد لله على نعمة الإسلام ونعمة الأخوة فيه،ونعمة الصديق والزميل والجار.

وفقكم الله وإياي لكل خير والسلام.

ناهر عبد الحافظ الطياري

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *