في إختتام الجولة التمهيدية لدورة خليص الرمضانية أقيم مساء الأربعاء الثامن من رمضان المبارك ، ثلاث مواجهات في دور المجموعات ونتج عنها تأهل أربعة فرق إلى دور ال 16
المباراة الأولى :
العميد (أم الجرم ) * البرشا (الحميرات )
في مباراة تحديد المتصدر دخل فريقي العميد والبرشا المواجهة بطموح الفوز ولا غيره ، حيث بدأ اللقاء بهجوم من الفريقين وانتشار رائع داخل الملعب وتناقل للكرات القصيرة ، إستطاع بعدها فريق العميد من الإستحواذ بشكل أكبر تمكن من خلاله إضافة أول أهدافه بقدم نجمه اللاعب جابر العتيبي أعطى زملائه نوع من الإطمئنان ليتمكنوا من اللعب بشكل مريح ، حتى أعلن الحكم نهاية الشوط الأول .
خلال الشوط الثاني دخل البرشا لخطف الصدارة من العميد لكن رغبة اللاعب رائد العماري وقفت أمامهم ليتمكن من إضافة ثاني الأهداف له ولفريقه ، بعدها لم يستطع فريق البرشا ترتيب أوراقه حتى تمكن اللاعب مطيلق العتيبي من إضافة ثالث الأهداف ورصاصة الرحمة التي قتل بها طموح لاعبي البرشا ، والذين استطاعوا من صناعة بعض الفرص بشكل خجول ، وعن طريقها تمكنوا من إحراز أحدها عن طريق لاعبهم خالد الغانمي قبل نهاية اللقاء بدقائق لتنتهي المباراة بنتيجة ( 3-1 ) لصالح العميد ، ليتأهل العميد كمتصدر للمجموعة ويرافقه البرشا في المركز الثاني.
المباراة الثانية :
العين (الخوار ) * اليورو ( ثول )
في لقاء يبحث فيه الفريقين عن أولى النقاط وخطف المركز الثاني بعد خسارتهم في المباراة الأولى أمام الأحلام ، بدأت المباراة بشكل تنظيمي رائع من فريق العين في النصف الأول من الشوط ، تمكنوا من إحراز أول الأهداف عن طريق اللاعب منصور المولد وسط إستسلام من فريق اليورو الذي ظهر بشكل لا يرضي جماهيره الحاضره ، أضاع من خلاله لاعبي العين عدد من الفرص كانت سانحة أمام المرمى ، ومن هجمة مرتدة ومباغتة لفريق اليورو إستطاع اللاعب مالك الثقفي من تسديدة مفاجئة ورائعة صفق لها الجمهور كثيراً ، أعلن بعدها الحكم نهاية الشوط بتعادل يخدم مصلحة أبناء اليورو ويخرج أبناء العين من البطولة .
الشوط الثاني الذي شهد سجالاً بين الفريقين صنعوا من خلاله عدداً من الفرص ، حتى بدأ فريق العين بالإحساس بخطورة الموقف وأن التعادل يبقيه خارج البطولة ، ومن إحدى الهجمات لفريق العين إرتقى اللاعب زياد المولد عالياً ليضع الكرة لزميله اللاعب نايف المولد الذي وجد المرمى خالياً محرزاً هدف التقدم والتأهل لفريق العين وسط فرحة عارمة من أبناء الخوار ، إندفع بعدها فريق اليورو بشكل كبير لاحراز التعادل وتفادي الخروج ، وكاد اللاعب مالك الثقفي أن يتمكن من إحدى الفرص لكن تألق الحارس أنقذ فريق العين ، ومن هجمة مرتدة مباغتة تمكن اللاعب نايف المولد من إضافة ثالث الأهداف والثاني له في اللقاء أعطى من خلاله نوع من الإطمئنان لينتهي اللقاء بنتيجة ( 3-1 ) وتأهل العين كثاني للمجموعة خلف الأحلام المتصدر .
المباراة الثالثة :
دبي (غران) * شباب الحمدانية (جدة )
في مواجهة يدخلها أبناء غران بعد أن تأهلوا بشكل رسمي بعكس أبناء جدة الذين يدخلون اللقاء بجميع الإحتمالات عدا الخسارة بفارق أكثر من هدفين يبقيهم خارج البطولة ، بدأ اللقاء وسط تحفظ كبير من الفريقين وجملة من الكرات الخاطئة أغضبت مدرب دبي باسم الصحفي كثيراً ، ومن إحدى الفرص وبسوء تفاهم واضح بين مدافع وحارس شباب الحمدانية هو الثاني في البطولة أحرز منها اللاعب مروان الصحفي هدفاً فاجئ به لاعبي ومدرب الفريق ، حاول بعدها الفريق العودة للقاء من خلال تمريرات جداً رائعة في منتصف الملعب أضاعوا من خلالها عدداً من الفرص وسط إرتباك واضح من حارس دبي ، ومن كرة ركنية لفريق دبي قبل نهاية الشوط نفذت بشكل رائع وجدت النجم طارق الصحفي خارج الصندوق مررها بشكل رائع للمدافع يوسف كونتا الذي وضعها داخل الشباك معلناً ثاني الأهداف ونهاية الشوط الأول .
الشوط الثاني دخل لاعبي شباب الحمدانية بحماس كبير أضافوا من خلاله هدفاً مبكراً عن طريق اللاعب نايف القريقري الذي إستفاد من تواجد اللاعب يوسف كونتا خارج الملعب لتلقي العلاج عزز به رغبة زملائه في البحث عن الفوز بإندفاع كبير لخط الهجوم ، وقبل أن ينتصف الشوط ومن هجمة مرتدة في منتصف الملعب للاعب دبي النجم مروان الصحفي الذي وجد نفسه وحيداً بين إثنين من مدافعي شباب الحمدانية تلاعب بهما وسدد كرة قوية ومفاجئة من مسافة بعيدة محرزاً أحد أجمل أهداف البطولة لينخفض بعدها اللعب كثيراً ، حتى تمكن فريق شباب الحمدانية من الحصول على ضربة جزاء حولها اللاعب عبدالعزيز المولد إلى هدف اعلن بعدها الحكم نهاية اللقاء بتيجة ( 3-2 ) لصالح أبناء غران ، وتأهل دبي كمتصدر للمجموعة وشباب الحمدانية كثاني المجموعة.
جانب من الحضور الجماهيري :