في إفتتاح دور ال١٦ لدورة خليص الرمضانية أقيم يوم أمس (الجمعة) مباراتان .. جمعت المباراة الأولى بين فريقي المشهد من (الدف) والنجوم من (أبو حليفاء) وإنتهت بفوز المشهد وتأهله لدور الثمانية بعد فوزه بركلات الترجيح في مباراة مثيرة وممتعة لولا أن صاحبها إشتباكات وتدخلات عنيفة عكرت جمال وصفو اللقاء. كما شهد اللقاء الآخر تأهل الهجرة بعد أن تمكن من قلب النتيجة على التانغو.
وإلي تفاصيل اللقائين :
المباراة الأولى :
المشهد (الدف ) * النجوم ( أبو حليفاء )
في مباراة شهدت حضور جماهيري كبير وحفلت بالإثارة والندية حتى أخر دقيقة من المباراة ، دخل الفريقان اللقاء بشكل قوي في شوط أول كان سريعاً ، تقاسم فيه الفريقان الفرص والإستحواذ ، وكانت أولى الهجمات لصالح المشهد عن طريق لاعبه ناصر إستطاع من خلاله حارس النجوم التألق وإبعاد الكرة بشكل رائع ، بعد ذلك جاء الرد سريعاً من نجم فريق النجوم أنس أبو المعالي أحد أفضل لاعبي حواري جدة الذي سدد كرة قوية تصدي لها بسام العسمي حارس المشهد ، ومن إحدى الفرص لفريق المشهد أبعدها الدفاع إلى ضربة ركنية نٌفذت بشكل رائع على راس اللاعب مالك الذي إرتقى عالياً ووضعها داخل الشباك معلناً أولى الاهداف وسط فرحة جماهيرية كبيرة لمشةعي المشهد، بعدها حاول النجوم العودة سريعاً إلى اللقاء ومن إحدى الهجمات المرتدة إستلمها النجم أنس أبو المعالي من منتصف الملعب راوغ فيها لاعبين من فريق المشهد لينفرد بالحارس ويضعها على يمينه معلناً هدف التعادل بشكل رائع وسط فرحة هيستيرية من جماهير النجوم التي أشعلت الألعاب الناريه احتفالاً بتحقيق هدف التعادل، لينتهي الشوط بهدف لكل فريق .
في الشوط الثاني دخل الفريقان بتحفظ كبير خوفاً من الخروج من البطولة ، لم تسنح من خلاله العديد من الهجمات خاصة في النصف الأول من الشوط حتى أجرى مدرب النجوم أولى التغييرات إستطاع من خلاله الإستحواذ على منتصف الملعب ، صنع من خلاله هجمتين كادت أن تخطف اللقاء ، بعدها توقف اللعب كثيراً للأخطاء ، حتى ظهر النجم أنس أبو المعالي من جديد بكرة إستلمها خارج منطقة الجزاء راوغ فيها كثيراً ليسلمها لزميله محارب المعبدي الذي وجد المرمى خالياً ليسجل ثاني الأهداف قبل نهاية اللقاء بخمس دقائق فقد من خلاله العديد من لاعبي المشهد أعصابهم ، تراجع بعدها فريق النجوم للحفاظ على التأهل مع بقاء مهاجم وحيد في المقدمة أعلن الحكم بعدها عن إضافة ثلاث دقائق كوقت بدل ضائع إستلم فيها أنس أبو المعالي إحدى الكرات ليقوم اللاعب عبدالعزيز الغانمي بالإعتداء عليه بالركل والدعس (بشكل لا أخلاقي) نال على أثره الكرت الأحمر ، وتوقفت المباراة بسبب تدخل جماهير النجوم ، ولم تستأنف المباراة إلا بعد مضي ربع ساعة تدخلت من خلالها اللجنة المنظمة التي إفتقدت للحضور الأمني لتدارك الموضوع وسط مجموعة من البطاقات أشهرها حكم اللقاء لمجموعة من لاعبي الفريقين ، وبعد العودة وفي الوقت بدل الضائع ومن كرة طويلة لعبها مدافع المشهد على رأس المهاجم ناصر وسط خروج خاطئ من حارس النجوم جهزها لزميله مالك العسمي الذي وضعها بإتجاه المرمى ليخرجها المدافع مندل مرسال بيده من على خط المرمى ، ليعلن الحكم عن ضربة جزاء وبطاقة حمراء للاعب ، تقدم لها وليد العسمي ليضعها في الشباك معلناً هدف التعادل والإتجاه لضربات الترجيح التي إنتهت لصالح المشهد بعد أن اضاع لاعب النجوم إحدى الركلات ، وبعد نهاية اللقاء دخل الفريقان في عراك ومشادات أعلن الحكم من خلالها عن بطاقتين حمراء واحدة للاعب من دكة إحتياط المشهد وأخرى لأحد لاعبي النجوم ، ومن المتوقع أن تصدر اللجنة المقررة عدد من القرارات بعد إجتماعها اليوم قد تصل لشطب بعض اللاعبين بسبب التصرفات المستغربه.
كاميرا غران إلتقطت جانب من الشغب الجماهيري والأحداث المؤسفة التي صاحبت المباراة مما تسبب في توقفها :
المباراة الثانية :
الهجرة (عسفان) * التانغو (الجموم )
دخل فريقا الهجرة والتانغو اللقاء بتنظيم تكتيكي رائع إنحصرت فيه الكرة في منتصف الملعب تارة والكرات الطويلة تارة أخرى حتى دخل الشوط الأول في الثلث الأخير ، ومن إحدى الكرات الطويلة والسهلة وبسبب سوء التفاهم بين لاعب الهجرة سعود البشري وحارسه محمد النعماني ، حاول من خلاله اللاعب إرجاع الكرة لحارسه الذي تقدم بشكل أكثر من المتوقع لتدخل الكرة الشباك كأول أهداف اللقاء وسط غضب كبير من مدرب الهجرة حسام البشري ، طالب بعدها لاعبي فريقه بالهدوء وعدم الإستعجال نظراً لحالة الإرتباك الكبير بسبب ولوج الهدف الأول ، أعلن بعدها حكم اللقاء نهاية الشوط الأول دون هجمات تذكر سوى تسديدة عارف الشريف إرتطمت في العارضه قبل النهاية بدقيقة .
في الشوط الثاني أو شوط الهجرة الذي إستحوذ فيه بشكل كلي عدا هجمة واحدة وخطيرة لفريق التانغو أنقذها الحارس محمد النعماني من على خط المرمى ، حاول بعدها الهجرة العودة للمباراة بقيادة النجم حسن العطاس والمهاجم حسام الوادي لكن دفاع التانغو المنظم والحارس المتألق وقف أمام رغبة أبناء عسفان ، وفي العشر الدقائق الأخيرة رمى المدرب حسام البشري بكل أوراقه لتفادي الخروج بإجرائه ثلاث تغييرات كانت لها أثر كبير في إستغلال الفرص ، ومن ضربة زاويه نٌفذت على راس البديل سامي المولد إرتطمت في يد المدافع ليعلن الحكم عن ضربة جزاء ، تقدم لها المدافع مصطفى ليضعها بشكل رائع، إندفع بعدها لاعبو التانغو بشكل مبالغ فيه كشفوا من خلاله مرماهم أمام مرتدات الهجرة الخطيرة ومن إحدى هذه المرتدات والتي نٌفذت بشكل رائع إنطلق من خلالها اللاعب حسن العطاس الذي راوغ لاعب التانغو ثم مرره لزميله حسام الوادي الذي لعبها من فوق الحارس لتجد البديل نواف البشري الذي وضعها في المرمى معلناً عن هدف الفوز لفريقه ، أعلن بعدها الحكم عن دقيقة واحدة كوقت بدل الضائع لم تسعف أبناء الجموم للعودة للقاء لينتهي بنتيجة ( 2-1 ) ويتأهل فريق الهجرة لملاقاة المشهد في دور الثمانية في مباراة من المتوقع أن تكون جماهيرية.
توجيهات مدرب فريق الهجرة :
ذهاب لاعبي الهجرة والجهاز الفني للسلام على فريق التانغو في بادرة جميلة :