لا يختلف أثنان على أن لرجال الأعمال أثر وتأثير كبير في التنمية في جميع مجالاتها والأثر الإيجابي في ذلك من خلال ما يقدمونه من خدمة للمواطن من خلال استثماراتهم في الخدمات العامة وبناء الاستثمار العام وقد ظهر هذا جلياً لنا في هذه الأيام ونحن نعيش تحت وطأة هذه الجائحة فلنقف وقفة صادقه ولننظر من حولنا عندما صدر قرار الحجر ومنع التنقل بين المدن.
ويعلم الجميع كم كان ارتباطنا بمحافظة خليص بمكة المكرمة و محافظة جدة للحصول على أقل احتياجاتنا العامة والخاصة والتبضع منها ، وعندما صدر قرار الحجر نظرنا من حولنا وفتشنا عن ما بداخل المحافظة من محلات ومراكز تجاريه لكل احتياجاتنا وقد قدمت لنا الاحتياجات الضرورية وكثير من الكماليات اليومية وهنا دعوه لكل رجل أعمال أن يساهم في دعم ما تحتاجه المحافظة من استثمارات تجارية بكل مجالاته تموينيه وصحيه وتعليميه وترفيهيه فكم نحن بحاجه إلى مراكز تكون نواه إلى مجمعات تجاريه في المستقبل القريب فمحافظتنا واعدة إن شاء الله تعالى برجالها في صناعة مستقبل يليق بمكانها بين محافظات هذا الوطن المعطاء.
وهذا أقل ما يجب على رجال الأعمال بالمحافظة لبناء نواة هذا المستقبل للمساهمة في تنميتها ، وبنظرة سريعة على أفق الاستثمار نجد المجال التعليمي على سبيل المثال وليس الحصر قطاع واعد للاستثمار على أن لا ننسى القطاعات الأخرى.
فالجميع أدرك فائدة ذلك خلال هذه الأيام، وهنا يأتي دور الجهات المسؤولة في المساهمة بتسهيل إجراءات الاستثمار خاصة بعد صدور قرار الاستثمار من الجهات المسؤولة وعقد ندوات لرجال الأعمال ودراسة الفرص الاستثمارية مع فرع الغرفة التجارية الصناعية والمسئولين عن ذلك في المحافظة فكم نحن بحاجه لذلك ، وكذلك فتح فرص استثمارية لشباب المحافظة بتبنيها من رجال الأعمال ومشاركة الشباب ودفعهم لسوق العمل فهذا أقل ما يجب أن يقدموه وهم أهل لكل ما ينفع ويفيد وفق الله الجميع لكل خير.
عبدالعالي طاهر الطياري
مقالات سابقة للكاتب