في اليوم الختامي لدور ال١٦ من دورة خليص الرمضانية ، إستطاع العميد والأمل التأهل لدور الثمانية بعد يوم لم يكن الحضور الجماهيري فيه كالمعتاد ، كما شهد ثلاث بطاقات حمراء وكانت المواجهتين على النحو التالي :
المباراة الأولى :
العميد (أم الجرم) * شباب الحمدانية (جدة )
في مواجهة شهدت سبعة أهداف وطردين قادها تحكيمياً الحكم نبيل حسين ، بدأ اللقاء بشكل هجومي من الفريقين وسط سرعه في تناقل الكرة بين الفريقين نجح من خلالها فريق العميد في افتتاح التسجيل عن طريق رائد المعبدي بعد جملة من التمريرات الرائعة ، حاول بعدها فريق الحمدانية العودة للقاء لكن دون تأمين للمناطق الخلفية ، وسط مرتدات سريعة من فريق العميد تمكن من خلالها تعزيز التقدم بهدف ثاني عن طريق لاعبه مغلي المعبدي قبل إنتهاء الشوط الأول .
في الشوط الثاني وكعادة شباب الحمدانية في الدخول بقوة في هذا الشوط تمكنوا من تقليص النتيجة بهدف سجله اللاعب حسن هزازي ، شهد بعدها اللقاء جملة من التدخلات القوية نال على أثرها عدد من اللاعبين كروتاً صفراء. مدرب العميد أجرى تبديلاً يسعى من خلاله لتعزيز النتيجة وتحقق له ما أراد عن طريق لاعبه مطيلق العتيبي الذي سجل الهدف الثالث مما كان له أثر الصدمة على فريق شباب الحمدانية ، ولم يتمكنوا من تدارك الموقف حتى أحرز اللاعب مروان البلادي الهدف الرابع للعميد، حاول بعدها شباب الحمدانية تجديد الدماء بإجراء تبديلين نجح من خلالها في تقليص الفارق عن طريق لاعبه فوله ، بث من خلاله الحماس لزملائه لكن تسرع اللاعب نايف القريقري كلف فريق الحمدانيه كثيراً بعد أن نال الكرت الأصفر الثاني والطرد ، وفي الوقت الذي ينتظر الجميع تأثر الحمدانية بالطرد نجح فوله في تقليص الفارق لهدف وحيد بإحرازه ثالث الأهداف ، وحاولوا إدراك التعادل في الوقت المتبقي وسط إستعجال وتهور من مهاجميه ، نال من خلاله المهاجم عبدالله الشمراني الكرت الأحمر ، أعلن بعدها الحكم نهاية اللقاء بنتيجة (4-3) ، وتأهل العميد إلى دور الثمانية وخروج شباب الحمدانية من البطولة.
المباراة الثانية :
الأمل (الشامية) * السد (غران)
في مواجهة عادة ماتكون ثأريه ومرتقبة جمعت السد والأمل ، وسط غياب جماهيري غريب ، بدأت المباراة بجس نبض من الطرفين حتى بعد مضي ربع ساعة حاول فيها لاعبي السد الهجوم بشكل أكبر تمكنوا من صناعة جملة من الفرص الضائعة كان بمثابة جرس الإنذار لفريق الأمل الذي تدارك الموقف وأعاد ترتيب أوراقه ونجح لاعبه عطيه البشري من إفتتاح التسجيل في الدقيقه التاسعة عشر من الشوط الأول ، عاد بعدها زميله عبدالله الصحفي ليحرز الهدف الثاني من ضربة جزاء بعد أن لمست الكره يد المدافع وسط إستغراب كبير من مدرب السد الذي أوعز لاحتياطه بإجراء التمارين الإحمائية ، ومن خطأ في منتصف ملعب الأمل تقدم له اللاعب تركي الصاعدي ، سدد كرة قوية لم يشاهدها حارس المرمى الا في شباكه مقلصاً النتيجه بهدفين لهدف قبل إنتهاء الشوط الأول بدقيقة .
في الشوط الثاني أجرى مدرب السد تبديلين دفعة واحدة نجح من خلالهما في الإستحواذ بشكل كبير على اللقاء وكان قريباً من إدراك التعادل بل حتى الفوز لكن إستعجال اللاعبين وسوء الطالع وقف أمامهم حتى نال مهاجمه أحمد الزهراني الكرت الأحمر بعد أن قام بضرب المدافع بدون كرة ، غير هذا الطرد من مجريات اللقاء والتي إستلمها فريق الأمل للنقص الواضح في السد ، نجحوا من خلاله من تسجيل ثالث الأهداف بشكل سريع عن طريق لاعبه أسامه هليل طمأن من خلاله زملائه على النتيجه وسط شبه إستسلام من لاعبي السد الذين حاولوا بكرات خجولة على مرمى الأمل ، حتى اعلن حكم اللقاء نهاية المباراة بنتيجة (3-1) وتأهل الأمل لمواجهة العميد في مباراة فنية ورائعة منتظرة .
جانب من الحضور الجماهيري للمباريات :