لا يكون فِكرك هَبَا .. ضيّق سياجه

بسم الله .. واتعوذ بإسمه من الميل
لا يزيغ حرفي .. ولا يِبْدي اعوجاجه

برسل كلامي .. عسى نبض المراسيل
يَرْبِت على خافقك .. يهدا لجاجه

لا يهيم سَمْعك على .. درب الأقاويل
ولا يكون فِكرك هَبَا .. ضيّق سياجه

كل ما على مثلنا .. ترك المواصيل
ومسموح له لو بغى .. يطلع لِحاجه

دولتنا ما قصّرت .. حِرص وتساهيل
وكل ما بقى لمنطقك .. يعرف خراجه

واللي سهر ليله .. رموشه مظاليل
مهما تعب .. ما اشتكى مرَّه انزعاجه

وعروقه من – فقدة عياله – مغاليل
يروي عروقك سِما .. وينسى احتياجه

دكتورنا … ما وِفَت حقه .. التفاصيل
وكل ما بقى فـ خاطري يصعب نساجه

هذا الّذي لمهنته ، ولطفه .. أكاليل
من عمق وجده صعب .. تلمس خلاجه

خلّك في بيتك عسى .. تزهى المقابيل
واسجد لربك رضا .. واطلب .. وناجه

بكرة الفرج .. لا هَمَل مزنه مساييل
تجري على خاطرك … تغسل عجاجه

والمسجد اللي : خلا .. يصدح تهاليل
وخطواتنا للصلا … تعكس سراجه

لا يضيق صدرك .. ولو همّك أبابيل
واللي كتب ضيقته .. يقوى انفراجه !

6 تعليق على “لا يكون فِكرك هَبَا .. ضيّق سياجه

أ.نويفعة الصحفي

مقطوعة متوهجة أبدعت في نسجها ياسدم
تناغمت كلماتك مع اوتار المشاعر بجائحة اثقلت الكاهل ..هذا هو قلمك ما أروعه حين يصول ويجول ليصيغ لنا من الإبداع سطور تبهر من ينظر اليها ..
دمجت الوزن بالمقياس
فتلك هي ترانيمك
لمعناها اهز الراس
وارفعها بإعجابي
لأنّك بالفعل نبراس
اتمنى لك مزيداً من الإبداع والتألق ..
لك خالص تقديري استمري فأنت ملكة الشعر ..

رجاء الصحفي

والمسجد اللي : خلا .. يصدح تهاليل
وخطواتنا للصلا … تعكس سراجه

اللهم امين

صح لسانك
وانار دربك

ام محمد

ابدعتي يا سدم وفالك التوفيق

سدم

عزيزتي الشامخة : أستاذة نويفعة
لا أدري ما أقول !
ولكن …
شُكراً بِحجم السماء ..
كُنتِ وما زلتِ وستبقين ذات مرور فارق ..
دُمتِ ، وطِبتِ أينما كُنتِ وحيثما حللتِ ❤️

سدم

صحّت روحك يا أبا محمد ..
وجزاك الله خير .

سدم

شُكراً أم محمد ..
أسعدتيني يا عِطر 🌹

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *