في ختام دور الثمانية لبطولة خليص الرمضانية أكمل فريقا الأحلام (من الدف) والعميد (من أم الجرم) أضلاع مربع الكبار بعد مواجهتين اتسمتا بالندية والإثارة جاءت مجرياتها على النحو التالي :
المواجهة الأولى :
الأحلام (الدف) * قديد (قديد)
في مواجهة مرتقبه من الجماهير دخل أبناء الدف اللقاء بضغط كبير في العشر دقائق الاولى سنحت لهم من خلاله ثلاث فرص محققة للتسجيل لكن حال دونها تألق حارس فريق قديد ، هدأ بعدها اللقاء بشكل كبير حتى تحصل فريق الأحلام على خطأ في منتصف ملعب قديد تقدم له اللاعب أشرف الصحفي الذي لعبها على رأس أحمد العمري حولها بدوره داخل الشباك ليعلن الهدف الأول لفريق الأحلام قبل نهاية الشوط بخمس دقائق ، عاد بعدها لاعبو قديد بالهجوم على مرمى الأحلام لإدراك التعادل لكن صافره الحكم اعلنت نهايه الشوط الأول دون أن يتحقق لهم ذلك.
في الشوط الثاني استمر فريق قديد في الضغط مع محاولات خجوله لفريق الأحلام الذي تراجع للحفاظ على الهدف حتى أجرى مدرب الأحلام تغيره الأول في منتصف الشوط الثاني حيث استطاع الاستحواذ على الكرة وفرض سيطرته ومن تسديده من منتصف الملعب لفارس الصحفي حاول الحارس التصدي لها على دفعتين لكن المهاجم فهد العمري استطاع أن يخطفها ويراوغ الحارس ويسجل الهدف الثاني لفريقه عاد بعدها سريعا نفس اللاعب ليستثمر كره طويلة من الدفاع استلمها بشكل رائع راوغ فيها الحارس وسجل الهدف الثالث الاهداف الذي كان بمثابة هدف الاطمئنان لفريق الأحلام لتنتهي عليه النتيجة ويتأهل الى نصف النهائي وسط فرحه كبيره من لاعبيه.
المواجهة الثانية :
العميد (أم الجرم) * الأمل (الشامية)
يعتبر هذا اللقاء من أقوى مواجهات دور الثمانية نظرا لما تشهده مواجهات الفريقين عادة من إثارة وندية. بدأت المباراة بقوة واستطاع فريق العميد فرض أسلوبه في العشر دقائق الأولى بفضل سرعة لاعبيه إلا أن فريق الأمل فأجأهم بهدف من ضربة زاوية متقنة من اللاعب عطيه البشري لزميله حسن آدم الذي سددها بشكل مفاجئ وقوي معلنا الهدف الأول لفريق الأمل. واستمر العميد في الضغط على مرمى الأمل لإحراز التعادل لكن تألق المدافعين والحارس وقف دون ذلك حتى أعلن الحكم نهايه الشوط الاول بتقدم فريق الأمل بهدف مقابل لا شيء للعميد.
في الشوط الثاني استمر العميد على بالضغط لكن التنظيم الرائع لفريق الأمل حال دون وصولوهم للشباك ، وطالب مدرب العميد لاعبيه بالتسديد من خارج منطقه الجزاء حتى جاء الفرج عن طريق اللاعب مطيلق العتيبي الذي راوغ دفاع الأمل ليجد نفسه أمام الحارس ليضع الكره في سقف المرمى معلنا هدف التعادل لفريقه. قام بعدها مدرب الأمل باجراء ثلاث تبديلات كانت ذات صبغه دفاعية توحي برغبته بالتوجهه إلى ركلات الترجيح عكس فريق العميد الذي كانت لديه الرغبة في إنهاء اللقاء قبل نهايه الشوط الثاني وفي الدقيقتين الاخيرتين من اللقاء استلم اللاعب مطيلق العتيبي كره على الطرف الأيسر ليضعها لزميله مروان البلادي الذي لعبها بشكل رائع داخل الشباك لينتهي اللقاء بفوز العميد وتاهله لمواجهة الاحلام في مباراه مرتقبه من الجميع.
الجمهور
الفائز بجائزة الأمس يتسلم جائزته من يد مراسل الصحيفة