إجتمع أطباء خليص بمستشفى خليص يوم أمس فكان العيد عيدين ، عيد الفطر وعيد لقاء الزمالة المهنية .
إجتماع مبارك وغرسة طيبة من رجال طيبين ، هم أبناء المحافظة الذين قدمتهم خليص لوطننا الغالي حكماء ، فرفعوا رؤوسنا عالية فالشكر لكل أم وأب أنتجت هذا الحكيم .
شكراً يا حكماء خليص على تعاونكم في خدمة مجتمعكم ، فهذا مبدأ منهجكم الإسلامي فالله تعالى يقول “ وتعاونوا على البر والتقوى …“ ، ونبينا يقول : خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ، وهذا واجب الوفاء ورد الجميل لمجتمعهم الخليصي ، وحال هؤلاء الحكماء كما قال الشاعر الجاهلي “امرؤ القيس“ :
ولو أنني أسعى لأدنى معيشة
كفاني ولم أطلب قليلاً من المال
ولكنني أسعى لمجدٍ مؤثلٍ
وقد يُدرك المجد المؤثل أمثالي
والعزم والحزم في حكمائنا صفة ويتمثل فيهم قول المتنبي “على قدر أهل العزم تأتي العزائم ..وتأتي على قدر الكرام المكارم“ .
والشعر فيهم قليل فهؤلاء هم النخبة أبنائنا الحكماء فلاسفة خليص ، هم أهل المهنة الإنسانية التي بها صحة الأبدان والنفس .
يا حكمائنا الخليصيون مجتمعكم يقدم لكم الشكر ويرجو منكم المزيد والمزيد ، فبارك الله في إجتماعكم ، آملين منكم الرقي والتفوق في تقديم خدمة طبية بنكهة خليصية ذاتية .
على هذا النموذج لحكماء خليص ندعو كل مسؤول في خليص كل في مجال تخصصه ، أن يخدم محافظته ولنكن كلنا خُدام لخليص ، واسمحوا لي أيها القرّاء بشكر خاص مني لمدير مستشفى خليص ومؤسسها الدكتور فهد حميد بن نويهر الغانمي الذي يعمل بصمت نحو الرقي .
مقالات سابقة للكاتب