يُعد الثوم جوهر المطبخ في جميع أنحاء العالم، حيث يضيف نكهة مميزة للأصناف، لكن الأهم من ذلك، أن له فوائد تشمل خصائص طبية تدعم نظامك الصحي والمناعي.
مركب الأليسين الكيميائي:
يضم هذا المركب خصائص علاجية رائعة، فهو مضاد للأكسدة، ومضاد حيوي، ويقي من السرطان، وينظم ارتفاع ضغط الدم، ويعمل على خفض الدهون.
ولتناول هذا المركب في أعلى قيمته، يجب فرمه والانتظار بضعة دقائق، أما طهيه على درجة حرارة عالية فيدمر هذا المركب القوي.
15 فائدة لمركب الأليسين في الثوم:
1- يقتل الجمرة الخبيثة:
هذه البكتيريا القاتلة تصيب البشر وبعض الحيوانات، والأليسين في الثوم الطازج يقضي عليها.
2- مضاد حيوي طبيعي:
تعتبر مقاومة الجسم للمضادات الحيوية مصدر قلق عالمي، حيث أدى سوء استخدامها والإفراط في تناولها إلى تكيف البكتيريا مع الأدوية، لكن الثوم يقتل الكثير من البكتيريا دون أي آثار ضارة.
3- أفضل من بعض أقوى المضادات الحيوية:
على سبيل المثال، يُعد فانكومايسين واحدًا من أقوى المضادات الحيوية، لكنه يتفاعل بالسلب مع عشرات الأدوية الأخرى ولديه العديد من الآثار الجانبية السلبية، أما الثوم فله نفس الفاعلية وأقوى في بعض الأحيان دون آثار جانبية.
4- آمن على بكتيريا الأمعاء:
جزء من مشكلة المضادات الحيوية هو أنها تقتل جميع البكتيريا، المفيدة والضارة، فعلى سبيل المثال بكتيريا البروبيوتيك ضرورية لصحة الإنسان بشكل عام، ويقتلها تناول المضادات الحيوية، لكن الثوم يحتوي على كربوهيدرات غير قابلة للهضم تغذي البكتيريا المفيدة.
5- ضغط الدم:
في مجلة العلوم الصيدلانية Journal of Pharmaceutical Science أظهرت نتائج دراسة أن الثوم يعمل بشكل أفضل من أتينولول، وهو دواء شائع لارتفاع ضغط الدم.
6- يمنع تجلط الدم:
حتى بضع سنوات مضت، أوصت المؤسسات الطبية باستخدام الأسبرين يوميًا كإجراء وقائي ضد جلطات الدم التي يمكن أن تسبب نوبة قلبية وسكتة دماغية، وقد ألغت إدارة الغذاء والدواء هذه التوصية، ومع ذلك، لا يزال العديد من الأطباء ينصحون به، لكن عندما يتعلق الأمر بمضادات التخثر الطبيعية، فإن الأليسين على رأس القائمة.
7- استقرار مستوى سكر الدم:
ليس هناك شك في أن السمنة والسكري أصبحا وباءً، بسبب السكريات المكررة والمحليات الاصطناعية، ويعمل الثوم على خفض مستويات السكر في الدم.
8- يمنع أمراض القلب:
تم وصف عقاقير الستاتين لعقود حتى الآن للحد من الكوليسترول الضار (LDL) فنسبته المرتفعة تتسبب في تصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية، وينظم الثوم الكوليسترول، ويساعد في عملية التمثيل الغذائي.
وفي حين أن عقاقير الستاتين فعالة لكنها يمكن أن تسبب حالات خطيرة أخرى، مثل تلف الكبد والسكري والسرطان.
9- يحارب سرطان المعدة:
الأليسين في الثوم فعال للغاية ضد خلايا سرطان المعدة، وأثبتت دراستان أنه يعمل بشكل أفضل من أدوية العلاج الكيميائي التقليدية دون أي آثار جانبية سامة، بما في ذلك AZT المستخدم لعلاج سرطان المعدة.
10- يزيل الآثار السامة لعنصر الرصاص:
الرصاص هو مادة معدنية ثقيلة توجد في المنتجات المنزلية وحتى في الطعام، ويعتبر الثوم فعالًا للغاية في علاج التسمم بالرصاص.
11- يمنع سرطان الرئة:
الطعم اللاذع في الثوم ينتج عن مركبات الكبريت العضوية وهي تدعم صحة الرئة، وتناول الثوم مرتين على الأقل أسبوعيًا يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 44%.
12- يدعم البنكرياس:
الأليسين في الثوم يصلح أنسجة البنكرياس، مما يسمح بإنتاج الأنسولين، ويوصى به للوقاية من داء السكري.
13- آمن أثناء الحمل:
أغلب العقاقير تُمنع على الحوامل بسبب أضرارها المحتملة على الأجنة، أما الثوم فقد أثبت فعاليته في قتل الكثير من العدوى دون إلحاق الأذى بالأم أو الطفل.
14- علاج السل:
يقتل مستخلص الثوم بكتيريا السل عن طريق وقف انتشاره مع تحفيز نشاط الخلايا المناعية ومقاومة الالتهاب.
15- علاج لداء المبيضات:
المبيضات هو فطر طبيعي يعيش في الجهاز الهضمي، كما أنه يصيب العديد من النساء في شكل عدوى الخميرة المهبلية، ويستلزم علاجها وصفة طبية، لكن أظهرت الأبحاث أن الأليسين فعال بل أكثر فعالية من الأدوية الشائعة في قمع نمو المبيضات.