قالت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، إنها حرصت على تمكين الكوادر السعودية الشابة المؤهلة لتبوء مناصب قيادية بما يسهم في دعم مسيرة الإبداع وتحقيق مبادئ الجودة وأعلى معايير التميز بما يحقق التطلعات الكريمة من القيادة الرشيدة -أيدها الله-.
وتابعت: مواكبة لرؤية الخير والعطاء رؤية (٢٠٣٠)، وتتويجاً للقدرات الكبيرة التي تزخر بها المملكة العربية السعودية حرصت الرئاسة على تعيين قرابة (٥٠٠) شاب في مناصب قيادة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وأتت هذه التعيينات لتشمل التخصصات والخدمات كافة التي تقدم في رحاب الحرمين الشريفين لقاصديه الإرشادية والتوجيهية والهندسية والإدارية والإشرافية والخدمية، كما شملت إدارات مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرّفة ومعرض عمارة الحرمين الشريفين ومكتبة الحرم المكي الشريف ومكتبة المسجد الحرام وغيرها من المجالات بهدف تمكين الشباب واستثمار طاقاتهم وقدراتهم في خدمة ضيوف الرحمن.
وفي سياق ذي صلة قالت الرئاسة: انطلاقاً من حرص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على مواكبة الرؤية المباركة الطموحة للمملكة العربية السعودية (٢٠٣٠)، وتمكيناً للمرأة السعودية ذات التأهيل العالي والقدرات الكبيرة، بما يحقق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- في تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، وبتوجيه من الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، فقد تم تعيين عشر سيدات من الكفاءات العاملة في الرئاسة في مناصب قيادية عليا، سعياً للارتقاء بمستوى العمل بالرئاسة واستثماراً للكوادر الوطنية المؤهلة.
تأتي هذه التعيينات في جميع التخصصات والمجالات التي تهم قاصدات الحرمين الشريفين سواءً التوجيهية أو الإرشادية والتطويرية والإدارية واللغوية والتقنية وفي مجال المكتبات وخدمات البحث العلمي وغيرها، بما يمنح المرأة السعودية الريادة في خدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي في هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -يحفظه الله-.
الجدير بالذكر أن الرئيس العام وجّه بإنشاء عدد من الوكالات والوكالات المساعدة النسائية وإعادة هيكلة عدد من الإدارات العامة المختصة بشؤون المرأة في الرئاسة ووكالتها لشؤون المسجد النبوي بهدف تسخير الطاقات والارتقاء بمستوى الخدمات.