في الأول من شهر ذي القعدة القادم تبدأ الإنتخابات البلدية للدورة الثالثة ، حيث سيتم فتح باب التسجيل للناخبين وتسجيل المرشحين بعده بأسبوع ، وفي غرة ربيع الأول ١٤٣٧ هـ سوف يتوجه الناخبون لصناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم وانتخاب من يمثلهم في المجلس البلدي في دورته القادمة والتي حفلت ببعض التغييرات ، والتي من أبرزها :
– إنتخاب ثلثي أعضاء المجالس البلدية (بدلاً من النصف كما كان في الدورتين السابقتين) .
– زيادة عدد الدوائر والأعضاء المنتخبين من كل دائرة .
– التوسع في صلاحيات المجالس البلدية .
– رفع مستوى التأهيل العلمي للمرشح .
– مشاركة المرأة (لأول مرة)
– تخفيض سن الناخب من ٢١ إلى ١٨ سنة.
وموضوع “المجالس البلدية“ هو أحد أبرز المواضيع الجدلية في المجتمع السعودي والنقاش حوله يكاد لا ينتهي ، فهناك من يرى أنها مجالس شكلية ليست ذات جدوى ولا تملك صلاحيات ، ومنهم من يرى أنها خطوة إيجابية يجب دعمها لتتطور حتى تصل للمستوى المأمول.
وهناك من يرى أن المجتمع غير مهيأ ولا يملك ثقافة الإنتخاب مما ينعكس سلبياً على عملية التصويت الذي يأتي لكرسي المجلس بمن لا يستحق الجلوس عليه لو لا أصوات القبيلة ، وهناك من يؤمن بأهمية المجالس البلدية ولكن ينادي بفصلها عن البلديات وجعلها مرتبطة بالمحافظه أو وزارة الشؤون البلدية مباشرة.
ويسرنا هنا أن نطرح هذا الموضوع للحوار ونأمل من الجميع المشاركة بالرأي ، كما أننا يسرنا دعوتكم لتعبئة إستبانة إستقصاء الرأي على الرابط التالي http://goo.gl/forms/E8NFVD6X7V:
ومن محاور مائدة الحوار هنا :
١. هل ترى أن المجالس البلدية ذات جدوى؟
٢. ألم تساهم المجالس البلدية في تحسين الخدمات وتسريع المشاريع ؟
٣. إرتباط المجالس البلدية برئيس البلدية هل يشكل عائقاً أمام أدائها لواجبها كجهة رقابية؟
٤. هل ستشارك في التصويت؟
٥. صوتك أمانة .. فلمن سوف تعطيه ؟ لإبن قبيلتك أو للعضو الكفؤ؟
٦. هل تؤيد مشاركة المرأة في المجلس البلدي؟ وهل ستصوت لها؟
بانتظار آراءكم …