في أجواء إحتفالية مغلفة بالود والمحبة أقامت “قبيلة القراقرة” من حرب بوادي قديد مساء أمس حفلها الثاني “للزواج الجماعي” وذلك بدخول تسعة من أبنائها إلى عالم الحياة الزوجية والقفص الذهبي ، وبحضور أكثر من ألفي مدعو يتقدمهم سعادة محافظ رابغ الشيخ / طه بن عمر بن مبيريك ، ووكيله سعادة الشيخ / أيمن بن محمد بركة بن مبيريك .
فوسط جموع غفيرة من شيوخ وأعيان “حرب” والضيوف الذين إمتلأت بهم قاعة الملكة للإحتفالات والساحات الخارجية ، و تلألأت أضواء القاعة بأنواع الفرح والإبتهاج بهذه المناسبة التي تعد الأولى على مستوى قبائل حرب والثانية لقبيلة القراقرة ، وازدانت بألوان من الألعاب الشعبية التي قدمها أبناء القبائل كالعرضات والزواميل وغيرها من الفنون الشعبية التي شارك فيها سعادة الشيخ طه فرحة أبناءه العرسان.
كما أقيم إلى جانب ذلك حفلاً خطابياً أكد فيه الشيخ مبيريك بن حميد القريقري دعمه لهذه المبادرة والعمل على إستمراريتها ، ثم توالت عدد من الكلمات والقصائد الشعرية من عدد من الشعراء ، حيث أثنوا على المبادرة وعلى قبيلة القراقرة خاصة .
هذا وقد ذكر المشرف العام على هذا الحفل ، الشيخ / فيصل بن رجاح القريقري عمدة حي النزهة بجدة ، بأن هذا الحفل قد خرج بالصورة الجميلة والحسنة التي رسمناها في مخيلاتنا لهذا المشروع الجبار ، وقد تيسرت وتسهلت جميع الأمور التي تساعد على إنجاح هذا الحفل ، وقد لمسنا وشاهدنا هذا الشيء في أعين ضيوفنا والعرسان وأولياء أمورهم وجميع من حضر هذا الحفل.
هذا وقد بين الشيخ فيصل القريقري بأن هذا الزواج له مردود وأبعاد إجتماعية وإقتصادية وثقافية ، مختتمًا حديثه بأن يبارك الله للعرسان وأن يسعدهم ويرزقهم الذرية الصالحة ، وناصحًا من لم يتزوج منهم بالمسارعة في الزواج وإكمال دينه .
وكانت لصحيفة غران الإلكترونية أن إلتقت بسعادة محافظ رابغ ، حيث أخذت إنطباعه عن هذا المشروع الإجتماعي ، فأكد على أهميته وشجع عليه لمافيه من إيجابيات عديدة وتسهيلات على الشباب في التأهيل والزواج ، كما دعا كافة قبائل “حرب” إلى أن يحذوا حذو قبيلة وشباب القراقرة في مثل هذا المشروع الجماعي الموفق .
الجدير بالذكر أن قبيلة القراقرة يقيموا هذا الزواج الجماعي لأبناء القبيلة للعام الثاني وعلى التوالي ، وبدعم منهم خاصة وتحمل لكافة تكاليف الحفل ، وكان للحضور الإعلامي في هذا الحفل من قناة الساحة وصحف عكاظ والمدينة وسبق وغران الإلكترونية ميزة إعلامية في النقل والتوثيق .
