غرد الشقيق عبدالرحمن عبدالحميد ( الوجية )
قبل ايام على حسابة في تويتر برابط لاحدى مسرحيات نادي غران الثقافي
وكانت المسرحية عبارة رسالة توعوية تهدف الي توعية الاشقاء بخطر الفيروسات وكيفية الوقاية منها واهمية النظافة وغيرها من المواضيع المعلبة
لم يلفت انتباهي حجم العمل وتجهيز المسرح البدائي الذي بلاشك انه احتاج الي جهد كبير وعزيمة رجال تعمل ولا تكل
ولم يلفت انتباهي عدد الحضور وتفاوت اعمارهم فشاهدت الطفل والشاب والشيخ الكبير يتقاسمون القهقهة علي فصول المسرحية التي اكثر ما يضحكك فيها معاناة الاشقاء من ازمة صوالين الحلاقة في تلك الفتره
ولم يلفت انتباهي دور بطل المسرحية التي كتبت فصولها بلا بطل فالكل كمبارس
والبطل الحقيقي اكتفى ان يكون مساعدا للطبيب يلف شاش ودق ابر فقط
ما لفت انتباهي هو وجود رجل يعمل منذ اكثر من ٤٠ سنه في هذا الحقل دون ان يكل او يمل
تركت المسرحية واهدافها و وبدأت ألملم من السماء سيرة هذا الرجل واربطها بدوره في المسرحية لاجده كمبارس رغم يقيني التام
انه لولا وجوده لما قامت لهذا الكيان قائمه
انه هو البطل في مسرحية التنمية
اي روح يملكها هذا الرجل ، فطريق التنمية واستحداث اشياء جديده كالمسرح والسينما في مجتمع محافظ فيه الكثير من العراقيل والوعوره
ولكنه اجتازها بمهارة وفن وارضى وجمع كل الاطراف ،،
اختلف الجميع ولكنهم اتفقوا علي حب هذا الكمبارس
طمست معالم و استحدثت قمم ولا يزال هو القمة الاسهل الاصعب
لا تفارق الابتسامة محياه ، يستحيل ان تقابله الا ويبادرك بالسلام بابتسامة عريضه وكف مرفوع مفرقة اصابعه ، وكانه يقول لك اتبعنى فالطريق الى القمة من هنا
انه كمبارس كل المراحل
ويجب تكريمة من كل الاجيال فهو عملة نادره لا يجود بها الزمان كثيرا