كشفت نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أرفى للتصلب المتعدد بالمنطقة الشرقية د. فوزية الشمراني عن اعتماد هيئة الغذاء والدواء في المملكة لدواء “مايزنت” للتصلب المتقدم الثانوي، من أصل أربعة أدوية جديدة للتصلب المتعدد، مشيرة إلى وجوده بكميات قليلة حتى الآن في المستشفيات.
جاء ذلك خلال لقاء مسارات الذي نظمته جمعية أرفى للتصلب المتعدد بالمنطقة الشرقية افتراضيًا، والذي ناقش المستجدات العلاجية والأدوية الجديدة لمرض التصلب المتعدد بحضور أكثر من١٤٠ من المصابين وأسرهم.
واستعرضت الدكتورة الشمراني الأدوية الجديدة التي تمثلت في دواء “كزيمبتا”، وهو عبارة عن حقنة تحت الجلد مرة بالشهر للنوع من التصلب الناكس المتردد والمتقدم الثانوي والمتلازمة السريرية المعزولة، و”فيوميرتي” بالفم للنوع الناكس المتردد، وهو أقل أعراض جانبية من دواء “التكفيديرا”، و”زيبوسيا”بالفم للنوع الناكس المتردد، مؤكدة أنه لم يوافق عليها من قبل هيئة الغذاء والدواء إلى الآن، وأشارت إلى أن تكلفة الأدوية الجديدة تتراوح ما بين 9 آلاف ريال إلى25 ألف ريال للعلاج شهرياً.
وأكدت الشمراني أن اللقاء جاء للتعريف بالأدوية الجديدة واستخداماتها ومدى أهميتها لعلاح الأعراض والهجمات التي يتعرض لها مصابو التصلب المتعدد، والإجابة على تساؤلات المصابين وأسرهم حول التدخلات العلاجية وكيفية استخدام الأدوية وتجنب أعراضها الجانبية، وكذلك طرق تغيير الأدوية غير المناسبة واستبدالها بأدوية تناسب المرضى وتساعدهم على تقليل أعراض المرض ومنع حدوث المضاعفات والهجمات المفاجئة .
من جهتها أكدت رئيس مجلس إدارة جمعية أرفى للتصلب المتعدد بالمنطقة الشرقية فاطمة الزهراني، أن هذا اللقاء يهدف لخلق التواصل المستمر مع المصابين وأسرهم، للتعريف بالمستجدات العلاجية والأدوية التي تم اعتمادها وكيفية استخداماتها، مشيرة إلى أن جمعية أرفى تعمل على تقديم البرامج العلاجية والتأهيلية والمعرفية والمساندة للمصابين من خلال عقد اللقاءات والمبادرات الصحية التخصصية ليكون المصابون وأسرهم على إطلاع دائم بالمستجدات العلاجية فيما يتعلق بالأدوية والعلاج الطبيعي والتغذية العلاجية والصحة النفسية، مؤكدة أن هذه اللقاءات الافتراضية ستستمر على مدار العام بواقع لقاءات أسبوعية متنوعة، تتثمل في لقاء مسارات ولقاءات منصة ناصية شفاء ولقاء همس الصديق، والتي جمعيها تسعى لتحقيق التأهيل والمعرفة لمصابي التصلب المتعدد وأسرهم.وفقًا لـ”سبق”.