أبلغ “الاقتصادية” مسؤول في وزارة التعليم أن الوزارة لا تمانع من مشاركة الأسر المنتجة في تقديم وجبات الإفطار لطلاب وطالبات المدارس ، وأن ذلك من صلاحيات مديري ومديرات المدارس للتعاقد معهم ، حيث أسند لهم تشغيل المقاصف المدرسية.
وقال أحمد بن عبدالله الشنيبر مساعد مدير عام تعليم الرياض للشؤون المدرسية ، إن الإدارة فوضت مديري ومديرات المدارس بالتعاقد المباشر مع المتعهدين لتقديم الوجبات للطلاب والطالبات لمدة عام دراسي ، وذلك وفق الإشتراطات الصحية، مشيراً إلى أن الإدارة لا تمانع من دخول الأسر المنتجة في تجهيز وجبات الطلاب والطالبات.
يأتي ذلك بعد إنتهاء عقد شركة الخليج للتموين المتعهد في تشغيل المقاصف المدرسية خلال الفترة الماضية.
وأشار مساعد مدير تعليم الرياض إلى أن أهم إشتراطات الوزارة على المتقدمين لتشغيل المقاصف تتركز بنوعية وجودة الوجبات والمشروبات المقدمة ، ومطابقاتها للمعايير الصحية ، إضافة إلى أن يكون إعداد وتحضير الشطائر والفطائر في ظروف صحية جيدة وفي نفس اليوم الذي تباع فيه ، وأن تغلف الشطائر والفطائر بالبلاستيك وتدون عليها المكونات وتاريخ الصلاحية بخط واضح.
يأتي ذلك في الوقت الذي حذرت فيه الوزارة من بيع عدد من الأغذية ووصفتها بـ”الممنوع” تداولها في المقصف المدرسي، كالحلوى بأنواعها ، والشيكولاته والعلك والمصبرات والمسليات الخاوية (ذات القيمة الغذائية المنخفضة) بجميع أنواعها ، بما في ذلك الشيبس والبفك بأنواعها المختلفة.
وتشمل قائمة الممنوعات المشروبات الغازية بأنواعها ، ومشروبات الطاقة ، ويمنع الطلاب من إحضارها من خارج المدرسة ، بالإضافة للعصائر والمشروبات السكرية التي تقل فيها نسبة العصير عن 30 في المائة ، واللحوم والكبدة.