مستخلصات مالية للمطابع تمنع وصول “الكتب الدراسية”

تفاقمت أزمة نقص الكتب الدراسية لطلاب وطالبات التعليم الثانوي العام ، حيث لم تتسلم الإدارات التعليمية في المناطق والمحافظات كتب النظام الفصلي الثانوي المطور حتى الآن فيما لا يزال العجز في مقررات المستوى الثاني في نظام المقررات الثانوي.
وكشفت مصادر تربوية أن الأزمة بدأت تشكل إزعاجا للوزارة إثر إمتناع المطابع المكلفة بطباعة المقررات من تسليم المقررات بسبب مستخلصات مالية عالقة بين الوزارة والمطابع المكلفة بالطباعة وعددها مطبعتان.

وأشارت المصادر إلى أن الوزارة تقوم بمحاولات مع المطابع لتسليم المقررات نظرا لتعطّل الخطط الدراسية في مدارس النظام الفصلي بالكامل ونظام المقررات الثانوي المستوى الثاني طيلة الأسبوع الحالي ، فيما تصر المطابع على تحصيل مبالغ ومستخلصات مالية.
«مكة» بدورها إتصلت بالمتحدث الإعلامي لوزارة التعليم مبارك العصيمي ولم يرد على الإتصال وأرسلت رسالة نصّية ولم تتلق رد الوزارة حتى الآن.
في المقابل لا يزال طلاب وطالبات مدارس النظام الفصلي متعثرين عن الدراسة بسبب عدم توفر الكتب الدراسية وقامت الوزارة مطلع الأسبوع الحالي بتعميد المدارس إلى الاستفادة من الأسطوانات المدمجة للمقررات للطباعة منها وتوزيع النسخ المصورة على الطلبة.
يذكر أن النظام الثانوي الفصلي نظام جديد أُعتمد العام الماضي ليحل تدريجيا محل النظام التقليدي الثانوي ونظام المقررات خلال السنوات المقبلة.

تعليق واحد على “مستخلصات مالية للمطابع تمنع وصول “الكتب الدراسية”

ابوراكان

الأزمة هذي مايحلها بعد الله سبحانه وتعالى. غير وزير التعليم عزام الدخيل. بواقع خبرة في مجال الطباعة والنشر عام 2003 تولى منصب مدير عام الشركة السعودية للتوزيع، وهي إحدى شركات المجموعة السعودية للأبحاث والنشر.في عام 2008 عين رئيساً تنفيذياً للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق.في عام 2013 عين عضواً منتدباً للمجموعة السعودية للأبحاث و التسويق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *