ذكرى البيعة السادسة

شهد عام ١٣٧٤هـ /١٩٥٤م استلام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود”خادم الحرمين الشريفين ” لإمارة منطقة الرياض ،وفي عام ١٤٣٦هـ /٢٠١٥م تمت مبايعته ملكًا للمملكة العربية السعودية استلم الحكم بعد أن أمضى أكثر من ستة عقود في الإدارة وأي إدارة ! إنها إدارة إمارة منطقة الرياض ، ولذا فهو الرجل المحنك إداريا المطلع على خباياها وفنونها .

يضاف إلى ذلك ثقافته ، أيده الله ،فقد عُرف عنه شغفه الشديد بالقراءة وبالذات فيما يتعلق بالجانب التاريخي والأدبي والسياسي ،ومن شدة حرصه على الإستزادة المعرفية فقد كانت له مجالس يستقبل فيها العلماء والمثقفين كما كان مشاركآ فاعلآ في المناسبات الثقافية ،لكن الجانب التاريخي كان هو الأبرز لديه وبالذات مايخص تاريخ المملكة العربية السعودية حتى غدى الرجل الأول فيه والعمدة في قراءته وتحليله .

إن الغرض من الحديث عن مؤهلاته وثقافته أيده الله هو القول بأن ولي أمرنا جدير بإدارة دفة الحكم في هذه البلاد وكفؤ كريم لها بفضل الله تعالى. 

واليوم تمر الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز ملكًا للمملكة العربية السعودية ولذا فالشعب السعودي الأبي كل فرد منه يعبر عن فرحته بهذه المناسبة بطريقته ، وأنا اخترت هذه الأسطر للتعبير عن فرحتي بهذه المناسبة واعتزازي بولي أمري وقائد مسيرة بلادي مرددة بكل فخر أنا سعودية ووطني فيه مهبط الوحي وأرض الحرمين وسيدي وولي أمري ملك الحزم ورجل العزم سلمان بن عبدالعزيز أيده الله وسدد على طريق الخير خطاه .

د. منى بنت سعود الحربي
أستاذ مساعد في التاريخ الإسلامي

مقالات سابقة للكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *