البيعة لولي الأمر لها أهمية عظمى في الإسلام، وهي العهد على السمع والطاعة لولي الأمر بِالْمَعْرُوفِ، وهي متعينة في عنق كل مسلم ومسلمة، فيها تنتظم مصالح العباد والبلاد، ويحصل الأمن والاستقرار والاجتماع بين أفراد المجتمع، فعَنْ عُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ -رَضِيَ اللهُ عنهُ- قَالَ: «دعانا رسولُ الله -صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّم-، فبايعناه، فكان فيما أخذ علينا: أنْ بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله» قَالَ: ((إلا أن تَرَوا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان)) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وقد بايع الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رجالا ونساء بيعات مختلفة غير مكررة، كبيعة العقبة الأولى ، وبيعة العقبة الثانية ،وبيعة الرضوان، ثم توالت بيعات الأفراد والجماعات والقبائل المعتنقة للإسلام ولهذا كان تنصيب ُالإمام فريضةً في الإسلام لما يترتب عليه من المصالح العظيمة، فإن الناس لا يصْلِحون بدون إمام يقودهم ، وينظر في مصالحهم ، ويدفع المضار عنهم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في “السياسة الشرعية” “يجب أن يُعرف أن ولاية أمرِ النّاسِ من أعظم واجباتِ الدّين، بل لا قيامَ للدّين ولا للدنيا إلا بها فإنَّ بني آدمَ لا تتم مصلحتُهم إلا بالاجتماعِ لحاجةِ بعضهم إلى بعض، ولا بدَّ لهم عند الاجتماعِ من رأسٍ، فمن حديث أبي سعيد ، وأبي هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذَا خَرَجَ ثَلَاثَةٌ فِي سَفَرٍ فَلْيُؤَمِّرُوا أَحَدَهُمْ) رواه أبو داوود.
فأمر الولاية على الناس واجبة وضرورية لاتؤجل ولذا الصحابة رضوان الله عليهم لما توفي الرسول صلى الله عليه وسلم بادروا بتنصيب إمام لهم قبل أن ينشغلوا بدفنه – صلى الله عليه وسلم – فبايعوا أبا بكر لعلمهم بضرورة هذا الأمر وأنه لا يصلح أن يبقى الناس بدون إمام ولو وقتاً يسيراً إلا وقد تنصب الإمام للمسلمين.
ومما يؤكد أهمية البيعة الشرعية تحريم خلعها ونقضها، لقول النبي -صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّم-: ((من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية)) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
فإِذَا بايع المسلم فهَذَا يعني أنَّهُ عَاقَدَ وعَاهَدَ ولِيَّ الأمر عَلَى أنْ يحفظ حَقَّهُ، فَعَلَيْهِ أنْ يُوفِي بعهده وميثاقه، وأن يَحْذَرَ مِنْ الخيانة ونقض العهد والميثاق، قالَ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ}.
وقَالَ -عزَّ وجَلَّ-: {وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً}. وعن ابن مسعود وغيره -رَضِيَ اللهُ عنهُم- عن النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّم- قَالَ: ((لكل غادر لواء يوم القيامة ، يقال : هذه غدرة فلان )) متفق عليه.
قال سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله: (لا يجوز لأحد أن يشق العصى أو أن يخرج عن بيعة ولاة الأمور أو يدعو إلى ذلك، فإن هذا من أعظم المنكرات ومن أعظم أسباب الفتنة والشحناء، والذي يدعو إلى ذلك هَذَا هو دين الخوارج ،،إذا شاقق يقتل لأنه يفرق الجماعة ويشق العصى. فالواجب الحذر من هذا غاية الحذر، والواجب على ولاة الأمور إن عرفوا من يدعو إلى هذا أن يأخذوا على يديه بالقوة حتى لا تقع الفتنة بين الْمُسْلِمِيْنَ).
ومن المسائل المهمة المتعلقة بالبيعة أن مقتضى البيعة ولازمها القيام بحقوق ولي الأمر والتي من أهمها:
أولاً: السمع والطاعة لولي الأمر بِالْمَعْرُوفِ: قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ} الآية.
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا ، وَإِنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ ، كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ
وهنا مسألة ينبغي أن يعلم أن أم ينبغي أن يعلم أن أمر البيعة والسمع والطاعة لولاة الأمر لا يكون لأجل الدنيا بل لا بد أن يكون عبادة الله عز وجل دون طمع في مال أو منصب أو جاه، قال شيخ الإسلام رحمه الله ((فطاعة الله ورسوله واجبة على كل أحد؛ وطاعة ولاة الأمور واجبة لأمر الله بطاعتهم، فمن أطاع الله ورسوله بطاعة ولاة الأمر لله ، فأجره على الله. ومن كان لا يطيعهم إلا لما يأخذه من الولاية والمال فإن أعطوه أطاعهم؛ وإن منعوه عصاهم: فما له في الآخرة من خلاق.
وقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم؛ ولا يزكيهم؛ ولهم عذاب أليم. رجل على فضل ماء بالفلاة يمنعه من ابن السبيل؛ ورجل بايع رجلاً بسلعة بعد العصر فحلف له بالله لآخذها بكذا وكذا فصدقه وهو غير ذلك، ورجل بايع إماماً لا يبايعه إلا لدنيا؛ فإن أعطاه منها وفى؛ وإن لم يعطه منها لم يف})
ثانياً: من حقوق ولاة الأمر النصيحة لهم، لما روى تَمِيمٍ الدَّارِيِّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ ثَلَاثًا، قُلْنَا: لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
قال الحافظ ابن رجب: (وَأَمَّا النَّصِيحَةُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، فَحُبُّ صَلَاحِهِمْ وَرُشْدِهِمْ وَعَدْلِهِمْ، وَحُبُّ اجْتِمَاعِ الْأُمَّةِ عَلَيْهِمْ، وَكَرَاهَةُ افْتِرَاقِ الْأُمَّةِ عَلَيْهِمْ، وَالتَّدَيُّنُ بِطَاعَتِهِمْ فِي طَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالْبُغْضُ لِمَنْ رَأَى الْخُرُوجَ عَلَيْهِمْ، وَحُبُّ إِعْزَازِهِمْ فِي طَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ). والطريقة الشرعية في مناصحتهم وتذكيرهم تكون بالرفق والأسلوب الحسن سراً بلا تشهير أو تعيير ،
قال الإمام ابن باز رحمه الله: (ليس من منهج السلف التشهير بعيوب الولاة، وذكر ذلك على المنابر؛ لأن ذلك يفضي إلى الفوضى وعدم السمع والطاعة في المعروف، ويفضي إلى الخوض الذي يضر ولا ينفع، ولكن الطريقة المتبعة عند السلف: النصيحة فيما بينهم وبين السلطان، والكتابة إليه، أو الاتصال بالعلماء الذين يتصلون به حتى يوجه إلى الخير).
ثالثاً: من حقوق ولاة الأمر التعاون معهم على البر والتقوى والصَّلاة خلفهم والحج والجهاد معهم،
رابعاً: من حقوق ولي الأمر الدعاء لَهُ وهذا أمر تميز به أهل السنة والجماعة عن غيرهم من أهل البدع والضلالة.
قال الإمام البربهاري -رحمَهُ اللهُ-: «إذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى، وإذا سمعت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة -إنْ شَاءَ اللهُ»، ولهذا كان السلف : ومنهم الفضيل بن عياض ، والامام أحمد وغيرهم يقولون : لوكان لنا دعوة مجابة لدعونا بها للسلطان ،) وعللوا ذلك بقولهم ( إذا جعلناها في السلطان صلح فصلح بصلاحه العباد والبلاد، فأمرنا أن ندعو لهم بالصلاح، ولم نؤمر أن ندعو عليهم وإن جاروا وظلموا.
وقال الطحاوي في عقيدته: (ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا، ولا ندعو عليهم، ولا ننزع يداً من طاعتهم، ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة، ما لم يأمروا بمعصية، وندعو لهم بالصلاح والمعافاة).
وقال الإمام ابن باز رحمه الله: (من مقتضى البيعة النصح لولي الأمر، ومن النصح: الدعاء له بالتوفيق والهداية وصلاح النية والعمل وصلاح البطانة؛ لأن من أسباب صلاح الوالي ومن أسباب توفيق الله له: أن يكون له وزير.
صدق يعينه على الخير، ويذكره إذا نسي، ويعينه إذا ذكر، هذه من أسباب توفيق الله له)، وعندما سئل عمن يمتنع الدعاء لولي الأمر قال رحمه الله: (هذا من جهله، وعدم بصيرته؛ لأن الدعاء لولي الأمر من أعظم القربات، ومن أفضل الطاعات «فالمؤمن يدعو للناس بالخير، والسلطان أولى من يدعى له؛ لأن صلاحه صلاح للأمة»
وهنا وقفة مهمة.
ونحن في خضمِّ هذه الأحْدَاثِ التي يموجُ بها العالمُ اليوم وما يشهده مِنْ اضطِّرَابَاتٍ وَفِتَنٍ وَأَزَمَاتِ.. يَتَأَكَّدُ بَيَانُ الْحُكْمِ الشَّرْعِيِّ فِيهَا عَلَى الْعُلَمَاءِ وَطَلَبَةِ الْعِلْمِ وَالْخُطَبَاءِ وَالْوُعَّاظِ، وَعَلَى كُلِّ مربٍ فَطِنٍ وَوَالِدٍ غَيُورٍ، بَلْ وَعَلَى كُلِّ مُوَاطِنٍ صَالِحٍ يُدْرِكُ أهَمِّيَّةَ اِجْتِمَاعِ الْكَلِمَةِ عَلَى الْحَقِّ وَضَرُورَةِ وَحْدَةِ الصَّفِّ فِي وَطَنِهِ بَيْنَ مُكَوِّنَاتِهِ حُكَّامًا وَمَحْكُومِينَ، وَضَرُورَةَ الْاِلْتِفَافِ عَلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ مَعَ وُلَاةِ أَمْرِهِ، وَنَبْذَ الْفُرُقَةِ وَشَقٍّ عَصَا الطَّاعَةِ..
أَقُولُ: حَقٌّ عَلَيْهِمْ أَنْ يَعْتَقِدُوا ذَلِكَ وَيُبَيِّنُوهُ لِمَنْ تَحْتَ أَيْدِيِهِمْ مِمَّنْ وَلَّاهُمِ اللهُ أَمْرَهُمْ مِنَ الْأَوْلَاَدِ وَالطُّلَاَّبِ وَالْجُلَسَاءِ تَحْقِيقًا لِلْأَمْرِ الرَّبَّانِيِّ الْقَائِلِ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا..)
ونحمد الله عز وجل أننا من سكان هذه الْبِلَادِ الْمُبَارَكَةِ التي منّ الله عليها بقادة أرسوا قواعد التوحيد ونبذوا وحاربوا معالم الشرك وجعلوا دستورها الكتاب والسنة ، ووفق الله تعالى لهذه البلاد رجالًا مخلصين لدينهم ووطنهم من قادة وعلماء وطلبة علم ومسؤلين في الدولة وموظفين وجنود بشتى القطاعات المدنية والعسكرية وشعبا رجالا ونساء ونحمده أيضاً أن وفق رجال الْأَجْهِزَةِ الْأَمْنِيَّةِ بِكَشْفِ مَا يُحَاكُ ضِدّ هذه البلاد مِنْ مُؤَامَرَاتٍ مِنْ أهْلِ الْاِنْحِرَافِ الْفِكْرِيِّ، وَفَضْحِ إِجْرَامِهِمْ فِي حَقِّ الدِّينِ وَالْوَطَنِ وَقِيَادَتِهِ وَأهْلِهِ، وَإِبْطَالِ أَفْعَالِهِمْ، وَتَخْطِيطِهِمْ لِلْإفْسَادِ فِي الْأرْضِ، وَنَشْرِ الْفَوْضَى وَالْإِخْلَالِ بِالْأَمْنِ، وَالْاِعْتِدَاءِ عَلَى الْحُرُمَاتِ، وَالْأَعْرَاضِ وَالْأَمْوَالِ وَشَقِّ عَصَا الطَّاعَةِ وَبَثِّ الْفُرْقَةِ، وَالْخُرُوجِ عَلَى وَلِيِّ الْأَمْرِ وَنَقْضِ بَيْعَتِهِ.
هَذَا يَدْعُونَا بِاِسْتِمْرَارٍ لِأَنْ نِقْفَ مَنْ هَذِهِ الْأَحْدَاثِ، أَوِ الدَّعْوَاتِ الْمُغْرِضَةِ مَوَاقِفَ وَاضِحَةً وَصَادِقَةً لَا نَحِيدُ عَنْهُ: بأَنْ نَسْتَنْكِرَ بِصِدْقٍ هَذِهِ الْأَعْمَالَ الْإِجْرَامِيَّةِ، والنَّوَايَا السَّيِّئَةَ وَالدَّعَاوَى الْمَشْبُوهَةَ وَنُعْلِنُ اِسْتِنْكَارَنَا لِلْمَلأِ مِنْ غَيْرِ مُوَارَبَةٍ، مُسْتَدَلِّيْنَ بِمَا دَلَّ عَلَيْهِ مِنَ الْوَحْيَيْنِ، وَمَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ سَلَفُ الْأُمَّةِ مِنْ تَحْرِيمِ الدَّمِ الْحَرَامِ وَالْإفْسَادِ بِالْأرْضِ.
ومن تلك الافعال المشينة ما حَصَلِ الْأُسْبُوعِ الماضي وَتَنَاقَلَتْهُ وَسَائِلُ الْإعْلَاَمِ مِنَ الْاِعْتِدَاءِ عَلَى المُسْتَأْمَنِينَ فِي مَقْبَرَةِ غَيْرِ الْمُسْلِمِينَ فِي جِدَّةٍ، فهذا الفعل يعتبر خُرُوجا عَلَى وَلِيِّ الْأَمْرِ الَّذِي بِرِقَابِنَا لَهُ بَيْعَةٌ، وَحَقُّهُ عَلَيْنَا كَمَا اِتَّفَقَ أهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ وُجُوبُ السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ بِالْمَعْرُوفِ دِيَانَةً لله عَزَّ وَجَلَّ، وَأَنَّ طَاعَتَهُ فِي الْمنشط وَالْمكره وَالْعُسْرِ وَالْيُسْرِ وَفِي الْأثَرَةِ عَلَيْنَا، وَأَنَّ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ لِوُلَاةِ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ مِنَ السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لله، وَأَنَّ مَعْصِيَتَهُمْ مَعْصِيَةَ لله، وَأَنَّ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ كَمَا تَكُونُ فِي الْعَلِنِ تَكُونُ فِي السِّرِّ، قَالَ اللهُ تَعَالَى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا).
نسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يحفظ قائدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز ،وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ، وأن يكفينا شرّ الأشرار وكيد الفجار ، وأن يحفظ علينا أمننا واستقرارنا إنه ولي ذلك والقادر عليه.
د. صلاح محمد الشيخ
مقالات سابقة للكاتب