يعاني مسجد عبدالله بن رواحة بقرية “إيهالا” بمحافظة الكامل التهالك والقدم ، حيث توحي التشققات التي تغزو جدران الجامع الوحيد في القرية بأن انهياره على المصلين متوقعًا في حال لم يتم تدارك وضعه الآيل للسقوط .
المسجد الذي تم إنشاؤه قبل ٣٤ عامًا يفتقد للكثير من الخدمات ، ويعاني صغر المساحة ، وعدم توفر مصلى مناسب للعيد.
وقال “بندر بن علي السلمي”، أحد سكان القرية : “ما زلنا ننتظر ترميم المسجد الذي يعاني الإهمال ، وقد تم قبل أربعة أعوام تخصيص مبلغ وقدره ٨٥ مليون ريال لجوامع ومساجد منطقة مكة المكرمة من قِبل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف“.
وأضاف: “طلب فرع الوزارة بمنطقة مكة إحصائية من مكتب الشؤون الإسلامية بمحافظة الكامل للجوامع والمساجد التي تستحق أن تكون ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -رحمه الله- لترميم المساجد ، وتم حينها حصر ما يقارب ١٠ جوامع ، ومن ضمنها جامع عبدالله بن رواحة بقرية إيهالا العليا التابعة لمحافظة الكامل ، وتم إرسالها لفرع الوزارة بمكة ، ومن ذلك الحين إلى هذه اللحظة لم نر شيئًا“.
وواصل: “راجعت الموضوع ذاته بفرع الوزارة قبل عام من الآن ، وأبلغوني بأن هذا الجامع من ضمن الجوامع التي يشملها برنامج خادم الحرمين،، وأفادوا بأن المقاول استلم المشروع ، وقد رصد المبلغ ، ولكن لم نر شيئًا على أرض الواقع في جامعنا هذا وجوامع ومساجد المحافظة كافة المشمولة بالبرنامج!“.
واستطرد: “أناشد وزير الشؤون الإسلامية التدخل في الموضوع ، وحث المقاول على بدء التنفيذ ، خصوصًا أن الجامع يعاني التشققات في الأساسات ، والتهالك في التوصيلات الكهربائية ، وأصبح المصلون يضعون أيديهم على قلوبهم في كل فرض خوفًا من سقوط المسجد“.