وقالت في نشرة توعوية نشرتها عبر حسابها بموقع تويتر: “حشوات الأسنان تُستخدم لعلاج تسوّس الأسنان ما لم يصل إلى عصب السن أو إلى لب السن الذي يحتوي على الأوعية الدموية من خلال ملء الفراغات وإصلاح شكل الأسنان لاستعادة قدرتها على أداء وظيفتها الطبيعية، كما أنها قد تُستخدم لأغراض تجميلية”.
وعن أنواعها، قالت “الهيئة”: “(حشوات الأملغم) تُعد مصنوعة من الزئبق مع الفضة والنحاس والقصدير بنسب مختلفة، وبسبب لونها الغامق لا يتم استخدامها في الأماكن المرئية، مثل الأسنان الأمامية، وأما (حشوات القلاس اينمر) فهي مصنوعة من نوع خاص من الزجاج، وهذا الحشو له القدرة على إفراز مادة الفلوريد، ولذلك له فاعلية لمقاومة التسوّس فيستخدم بكثرة في حشوات الأطفال”.
وواصلت : “كما تُستخدم (حشوات السيراميك) وهي مصنوعة من البورسلين ولها لون مقارب للون الأسنان، وتُعتبر أكثر مقاومة للبقع والتآكل، ويفضّل استخدامها في الأسنان التي تتعرّض لضغط كبير أثناء المضغ مثل الأضراس، وكذلك نوع (حشوات الكمبوزيت) وهي مصنوعة من مادة بلاستيكية ـ راتينح أكريليك ـ ومسحوق زجاجي، وتُعد البديل الأكثر شيوعًا لحشوات الأملغم، ولكن ليست بقوتها، وهي الأقرب إلى لون الأسنان الطبيعي مع ذلك قد يحدث تغيّر بلون الحشوة مع مرور الوقت، وأخير (حشوات الذهب) مصنوعة من الذهب وتدوم لفترات طويلة جدًا، ولكنها بلون الذهب ومرتفعة التكلفة بالنسبة لباقي الأنواع الأخرى، لذا فقد قلّ استخدامها في السنوات الأخيرة.