على هامش التطور الملموس الذي تعيشه غران تكون حارة الغبه مجردةً من كل ملامحه.
اسمحو لي اعزتي ان ازف لكم بعض من معانات اهلها وكلي امل ان اجد في هذه الصحيفة المباركه صدور رحبه تشاركنا الهم وتسعى لحلها،،،،
هذه الحارة التي يقطنها حالياً عشرون أسرة تقريباً هذا غير الاستراحات في الجهه الغربيه التي تعج بشباب المنطقة،،
فيها مصلى للعيد يزوره المئات مرتين سنوياً وفيها المسجد الجامع اللذان يستفيد منهما حتى القرى المجاوره والمقيمين فضلاً عن سكانها إلا أنهما مهملان للأسف من قبل مكتب الشؤون الاسلاميه والاوقاف بالمحافضه والمؤسسات الخيريه.
هذه الحاره تعاني من نقص الخدمات الأساسيه المفروض توفرها لاجل حياة كريمه فلا تتوفر صهاريج المياه المجانيه أسوة بغيرها من قرى المنطقه فيضطر اهلها إلى شرائها.
أما الطريق المزدوج فلا اعلم لماذ انتهى في حارة النزهه ولم يكمل الى حارة الغبه ؟ ناهيك عن اعمدة الاناره والصيانه الدوريه للطريق وذلك للحد من حوادث السيارات هناك !
مما يعانيه ايضاً سكانها تراكم النفايات وعدم جمعها وانعدام الرش الامر الذي نتج عنه روئح كريه وانتشار الحشرات والقوارض.
الجدير بالذكر ان اهالي الغبه قدموا شكاوى للجهات الرسميه في عدم توفر الخدمات ولكنها للأسف ضاعت بين سندان البيوقراطيه
ومطرقة اهمال المسؤول،،