كشف مسؤول في سفارة طاجيكستان في المملكة، أن هناك مفاوضات جارية بين البلدين لتوقيع اتفاقية إستقدام العمالة الطاجيكية ، حيث من المتوقع أن تشمل جميع العمالة بما فيها العمالة المنزلية، مبينا أنه لم يتحدد بعد موعد معين لتوقيع الاتفاقية، التي ما زالت في مرحلة المفاوضات.
وأوضح المصدر – تحتفظ الاقتصادية باسمه – أن الجانب السعودي قد فتح خط المفاوضات مع المسؤولين في وزارة العمل الطاجيكية منذ مدة، وما زال توقيع الاتفاقية من عدمها مرتبط بإنهاء المفاوضات بين البلدين والاتفاق على الشروط، التي وضعها كل جانب، متحفظا على ذكر تفاصيل الاتفاقية إلى حين الانتهاء من المفاوضات. وكشف لـ”الاقتصادية” مصدر مسؤول في وزارة العمل، أن جهات عليا منحت وزارة العمل الضوء الأخضر، لتوقيع اتفاقيات استقدام عمالة منزلية من أربع دول في قارتي آسيا وإفريقيا، بهدف التوسع في استقدام العمالة المنزلية وتغطية الطلب المتزايد في السوق المحلية.
وأشار إلى أن الوزارة بحثت كيفية الاستفادة من عمالة تلك الدول وقدرتها على التوافق بالعمل في السوق المحلية، ومن ثم اتخذت القرار في بدء إجراءات المباحثات مع الجهات المسؤولة في الدول المعنية، مشيرا إلى أن التوجه الحالي للوزارة بتوقيع اتفاقيات الاستقدام للعمالة المنزلية هو للدول الإفريقية في المقام الأول، نظرا لقدرة عمالتها على التأقلم والعيش في المملكة، وبتكلفة هي الأقل، مقارنة بعمالة الدول الأخرى.
وكشفت وزارة العمل ممثلة في فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة عن آلية تطبيق نظام “المسار السريع للاستقدام” خلال ورشة عمل تعريفية عقدتها بجدة أخيرا لمسؤولي الموارد البشرية بالقطاع الخاص، مبينة أن الخدمة الإلكترونية الجديدة التي أطلقت في الأيام الماضية تمنح بموجبها المنشأة رصيدا فوريا بعدد التأشيرات نظير ارتباطها بعقود حكومية، وتأتي كمكافأة للمنشآت، التي التزمت بالتوطين.
وتعرف طاجيكستان بأنها دولة يبلغ عدد سكانها بأكثر من ثمانية ملايين نسمة، وتبلغ مساحتها نحو 55251 كيلو مترا مربعا، وتحدها أوزبكستان غربا وقرغيزستان شمالا، والصين شرقا، وأفغانستان جنوبا، ويشكل المسلمون أغلبية سكان طاجيكستان، حيث كانت نسبة المسلمين بها 96 في المائة، وانخفضت هذه النسبة إلى 83 في المائة بسبب هجرة الروس إليها.