إختلاط بين المرشحين والمرشحات للإنتخابات البلدية بمكة

 كشف عدد من المرشحين والمرشحات للإنتخابات البلدية بمكة المكرمة، عن إستيائهم من الأسلوب الذي تنهجه لجنة الإنتخابات البلدية بالعاصمة المقدسة ، من إجهاض عملية الانتخابات واستنزافهم مادياً بعد فرض رسوم مالية شكلت عبئاً على المرشح والمرشحة ، إذ يتم احتساب 200 ريال للمتر الواحد في اللوحات الدعائية ، فضلاً عن إجبارهم بدفع 500 ريال عند إستخراج تصريح مقر انتخابي .
 
كما كشفت المرشحات أن هناك تناقضاً بين فرض غرامات مالية تصل إلى 10000 عشرة آلاف ريال على كل مرشحة تختلط بالرجال المرشحين في حملتها الإنتخابية وفي حين تكون مجبرة عند تسجيل تصريح لحملتها الإنتخابية أن تجلس أمام الموظف وبجانبها مرشح يسجل بياناته لإتمام عملية فتح تصريح للحملة الإنتخابية.
 
وقال أحد المرشحين الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ”سبق”: إن القائمين على الانتخابات بالعاصمة المقدسة وعدوا من خلال تصريحات عديدة سابقة بتقديم كل الدعم والمساعدة للمرشحين والمرشحات إلا أننا نتساءل عن أي دعم يتحدثون عنه وما هو هذا الدعم فنحن لم نلمس إلا إستغلالاً للمرشحين والمرشحات من خلال فرض رسوم مالية مُبالغ فيها .
 
وأوضح: حتى يحصل المرشح أو المرشحة على تصريح لمقره الانتخابي فهو يحتاج أن يدفع 500 ريال كما أنه إذا أراد أن يعمل لوحات دعائية في الشوارع والطرقات فإن اﻷمانة تفرض رسوماً على كل متر في هذه اللوحات مبلغ وقدره 200 ريال.
 
وقال المرشح لـ”سبق” إنه شاهد مرشحة أمام الموظف وبالقرب منها مرشح آخر يجلس أيضاً أمام الموظف الذي يسألها عن اإسم الرباعي ومكان السكن ورقم الهاتف والجوال ، فأين الخصوصية وأين الضوابط أم كلها فرقعات إعلامية؟! مطالبين بإعادة النظر وتقديم كل الدعم والمساعدة للمرشحين والمرشحات من خلال إلغاء هذه الرسوم وتخصيص موظفات يقدمن الخدمة للمرشحات بدلاً من الموظفين.
 
من جانبه أوضح منسق عام اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بمكة المكرمة إيهاب بن جميل الرفاعي لـ”سبق”، أنه بالنسبة للأسعار فنحن جهة تنفيذية وجميعها موحدة سواءً في المدن الكبيرة أو المحافظات أو المراكز وجاءت الأسعار بتقييم من وزارة الشؤون البلدية والقروية وهو نظام موحد للجنة العامة للانتخابات البلدية سواء للمرشحين والمرشحات.
 
وأضاف “الرفاعي”: وأما بما يخص إستقبال المرشحات فالوزارة حددت لنا موظفات نسائية للقيام بأعمال اللجنة المحلية للانتخابات في المراكز الانتخابية ومراقبة حملاتهن الدعائية ، وأما في الفريق الإعلامي الذي يستقبل الدعايات الإعلامية للمرشحين والمرشحات ويصدر تصاريح لمقراتهن لم يخصص لنا موظفات نسائية بل خصص لنا موظفين يتم إستقبال في مكاتب مجهزة و مفتوحة وبينها فواصل ” براتشنات ” بحيث تتقدم المرشحة لإصدار تصاريحات لمقرات حملاتهن الانتخابية في أقل من خمس دقائق ولدينا فريق نسائي يشرفن ويراقبن على حملاتهن الإعلانية داخل مقرات المرشحات وفق النظام الذي حددته اللجنة العامة للانتخابات البلدية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *