هل تريد أن تكون مِعول بناء

هل تريد أن تكون مِعول بناء

نسمع ونقرأ هذه العبارة
يوميًا ..

نخاف على شبابنا وفتياتنا ❗️

من الإنفلات بأنواعه:
المخدرات – الإنحلال الإلحاد – الضياع – الفساد الفكري – العلاقات المحرمة – الإنحدار في الشبهات والشهوات الخ ..

وفي المقابل ..

ماذا قدمنا لهم ؟!

أين الحلول والخطط المستقبلية والأهداف والخطوات العملية ..

وبحسب اختصاص الشخص يستطيع ..

الداعية المعلم الطبيب التاجر الإعلامي المسؤول الرياضي الفنان ..

أن يساهم في حل مشكلة ويفصل عن معضله ويساعد في بناء وطن ويشارك في نهصة مستقبل وتكوين أسرة وإنقاذ حياة وإسعاد تفس وتقارب آرواح واصلاح فكر وتحسين وضع
سواء كان دينيًا اقتصاديًا نفسيًا اجتماعيًا .

فينتج لنا مجتمعًا محافظًا هادفًا نافعًا لدينه ووطنه ومجتمعه ..

وكل هذا بعد توفيق الله ، إذا استشعرنا المسؤولية ، وبادرنا في المساهمة والمشاركة مع الجهات ذات الإختصاص ..

وبعيدًا كل البُعد عن التنظير والتقوقع والإتكاء والإتكال والتبرء والتذمر والبلبلة والتشاؤم والنظرة السوداوية للمجتمع ورمي المشكلة على الأخرين وتحمليهم المسؤولية ..

فكل هذه الفيروسات داء قاتل وسمّ زعاف وإنهزامية مبكرة ولا تزيد المشكلة إلا تعقيدًا ولا تحرك ساكنًا بل قد تساعد في التضخيم والتحجيم ؟!

فليكن شعارنا ..
المبادرة والمساهمة كلًا على حسب مكانته واختصاصه العلمي والعملي

• وصدق الله: { قد علمَ كلُّ اناسٍ مشربهم}

فالمجتمع اليوم والشباب والفتيات على وجه الخصوص لا يريدون قنوطًا ولا تشاومًا ولا تذمرًا ..

يريدون الإصلاح والتوجيه والإرشاد والإعتدال والوسطية والتفاؤل ونشر الإيجابية والدعم والتحفيز والتشجيع والرحمة والرفق والتغافل والتجاهل وعدم تصيّد الأخطاء والفرح بزلات وسقطات الأخرين .

فنحن أمة الستر والرحمة والعفو ..

وما أجمل أن نتأمل هذه الآية الحكيمة عندما خاطب الله رسوله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم وهو القدوة والمجتبى والمصطفى:

{فبما رحمةٍ من الله لِنتَ لهم ولو كُنتَ فظَّا غليظ القلبِ لأنفضوا من حولك}.

عبيد بن عبدالله البرغش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *