يحتفل العالم في مثل هذا اليوم من كل عام، باليوم العالمي للغة الأم، والذي يأتي هذا العام 2021، تحت شعار “تعزيز التعدد اللغوي من أجل التعليم الشامل والاندماج في المجتمع“.
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، إلى أن شعار هذا العام، جاء ليبرز أهميّة اللغات والتعدد اللغوي للدفع بعجلة الاندماج، والمضي قدماً نحو بلوغ المبدأ الأساسي الذي تقوم عليه أهداف التنمية المستدامة، ألا وهو عدم إغفال أي أحد.
وتنصح منظمة “اليونسكو” بضرورة استهلال التعليم باللغة الأولى أو باللغة الأم منذ سنوات الطفولة المبكرة، كون الرعاية والتعليم في هذه المرحلة يكفلان إرساء أسس التعلّم.
وبدأ العالم الاحتفال بهذه المناسبة في 21 فبراير من عام 2000، وأوصت “اليونسكو” بالاحتفال به سنويًا في نفس اليوم، وذلك إيمانًا بأهمية التنوع الثقافي واللغوي، والمحافظة على الاختلافات في الثقافات واللغات، وتعزيز التسامح واحترام الآخرين.
ويتحدث سكان العالم حوالي 6000 لغة، من بينها 200 لغة أم منقرضة، و573 لغة محتضرة، و502 معرضة للخطر الشديد، و632 معرضة للخطر، و607 لغات هشة، وفقا لهيئة الأمم المتحدة.
العربية سادسًا
ونشر موقع “Ethnologue” – المهتم بإحصاء أعداد متحدثي كل اللغات الإنسانية الحية- أكثر 10 لغات انتشارًا عالميًا، وتصدرت اللغة الإنجليزية ترتيب اللغات الأكثر انتشارًا عالميًا، حيث يتحدث بها مليار و268 مليون شخص، وجاءت اللغة الصينية في الترتيب الثاني بمليار و120 مليون شخص، وثالثًا اللغة الهندية (637 مليونًا)، وفي المركز الرابع اللغة الإسبانية (538 مليونًا)، وخامسًا اللغة الفرنسية (277 مليونًا).
واحتلت اللغة العربية المركز السادس كأكثر اللغات انتشارًا في العام، حيث يتحدث بها 467 مليون شخص، وفي المركز السابع اللغة البنغالية (265 مليون)، وتأتي اللغة الروسية في الترتيب الثامن (258 مليونًا)، أما المركز التاسع كان من نصيب اللغة البرتغالية (252 مليونًا)، وأخيرًا في المركز العاشر اللغة الإندونيسية (199 مليونًا).