أغلبية النساء الراغبات في العمل ينتظرن التعليم لما فيه من خصوصية للمرأة ولعدم وجود إختلاط مع الرجال وأصبح هو المطلب الأول لديهن ينتظرنه السنين الطوال مما يؤدي إلى زيادة نسبة البطالة لدى النساء بأعداد كبيرة !؟
* فمثلا لو كانت مستشفيات الولادة و الأطفال لا يتوظف فيها غير النساء ولا يدخلها الرجال لوجدنا كثير من فتياتنا يتنافسن للحصول على هذه الوظيفة التي تراعي خصوصية المرأة.
* ولو إشترطت وزارة العمل على محال ومشاغل الخياطة أن تكون للنساء لوجدنا كثير من فتياتنا يتنافسن لتعلم هذه الحرفه التي أبدعت فيها في الزمن القديم ، وتركتها للعمالة الوافدة لتحكم بها وبأسعارها المرتفعة باستمرار.
* ولو كان هناك دعم وتسهيلات من البلدية والجهات الحكومية للمطاعم النسائية لوجدنا كثير من فتياتنا يتنافسن ويبدعن في هذه الأكلات الشعبية الصحية والمفيدة ، ونستغني عن طبخ العمالة الوافدة التي تبحث عن المكسب لا الجودة ، عن طريق ماتقدمه من أرخص البضائع في السوق.
* وقس على ذلك محال الكمبيوتر والجوالات والمكتبات والبحوث العلمية ومستلزمات الأفراح والمناسبات والورود والهدايا والتغليف ، والمجال مفتوح للعمل بشرط مراعاة خصوصية المرأه وعدم إختلاطها بالرجال .