كفانا إستعراضاً!

لوسائل التواصل الاجتماعي الكثير من الفوائد التي أجبرتنا على التعلق بها والتواجد المستمر فيها فهي ليست للتواصل فحسب وإنما للإطلاع على العالم ومجرياته وكل مايحصل فيه.

هناك من استفاد من هذه الوسائل وأفاد المجتمع واستخدمها للخير ونشره من تعليم وتثقيف وغيره.

ولكن يحزنني ماوصل إليه حال البعض من حيث النشر المستمر لكل مايحصل معهم إيجابياً كان أو سلبياً، فتجده ينشر أخباره وأخبار أهل بيته بلا أي حس بالمسؤولية، فمن كثرة تصويرهم يشعر المتابع أنه أحد أفراد تلك العائلة! لا يخفون شيئاً عن الجميع.

كذلك التصوير عند فعل الخير!
فعلنا للخير يراه الله ولا نفعله الا لله فلماذا نستعرض به أمام الملأ؟!

فقدنا لذة العفوية والمتعة المصاحبة لها .

أكاد أجزم أن أغلب الهدايا و المناسبات وأعمال الخير لم تقم إلا للتصوير والاستعراض !
لانشعر بالاستمتاع والراحة في زياراتنا بسبب التكلف الذي لم يوجد إلا بسبب التصوير والنشر .
فهل لو استمرت هذه الوسائل سيستمر التصوير؟! و هل سيستمر هذا التكلف وهذه المبالغات؟!

أ. أبرار يحيى الغانمي

3 تعليق على “كفانا إستعراضاً!

خالد الحمادي

سبحان الله المقال ياصحيفة غراس طلع اللي في صدري

بالفعل واقع مؤلم

اصبح التصوير بكل شي

هاني ابو رفيف

سلمت اناملك يا استاذة ابرار

لاحول ولا قوة الا بالله

اقسم بالله شي محزن

هذي عادة دخيلة على مجتمعنا

غير معروف

لاتعليق
مقال في الصميم يحاكي واقع مؤلم للبعض.
إن شاء الله وليس الكل.

اللهم إنا نسألك الثبات على الحق والتوفيق لرضاك..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *